شفق نيوز/ اطلقت القوات الامنية العراقية، الاثنين، عملية امنية لمطاردة عناصر داعش في مناطق بين محافظتي ديالى وصلاح الدين.
وذكرت خلية الاعلام الامني في بيان، ان القطعات الامنية ضمن قيادة عمليات صلاح الدين تشرع بعملية عسكرية واسعة ضمن منطقة مطيبيجة لمطاردة بقايا فلول داعش ولتعزيز الامن والاستقرار فيها.
واضاف ان العملية انطلقت من اربعة محاور، ضمن منطقة مطيبيجة، فقد نتج عنها حتى ساعة إعداد هذا البيان، تدمير ثلاثة أوكار تحتوي مواد طبية وغذائية ومواد أخرى، كما تم تدمير نفقين وزورق مفخخ، فضلا عن تفجير عبوة مسيطر عليه.
وتعد مناطق مطيبيجة الحدودية بين ديالى وصلاح الدين اخطر بؤر واوكار الارهاب بسبب الطبيعة الجغرافية الوعرة التي مكنت عناصر داعش من اتخاذها ملاذا ومنطلقا للهجمات في مناطق اطراف ديالى وكركوك.
ولازالت مناطق "مطيبجة" مشكلة امنية منذ سنوات عديدة ويطلق عليها "امارة الشر"، وتتحدث مصادر عن وجود معاقل محصنة للجماعات المسلحة في تلك المناطق لم يتم الاستدلال عليها حتى الان.
والعملية تأتي بعد ايام قليلة من تحذير لجنة الامن والنيابية عن وجود اكثر من 20 قرية خارج نطاق تأمين عمليات ديالى وصلاح الدين، محذرة من تزايد اعداد الدواعش بين المحافظتين بسبب الفراغ الامني.
وقال عضو اللجنة عبد الخالق العزاوي لشفق نيوز ان "اكثر من 20 قرية بين ديالى وصلاح الدين في قاطع "مطيبيجة" وضمن مسؤوليات عمليات سامراء لازالت غير مؤمنة ولم تشهيد عمليات تطهير او مسك للارض بالشكل الصحيح ما حولها الى بؤر ومنطلقات للجماعات الارهابية منذ سنوات عدة.
واضاف ان القرى الضائعة امنيا لازالت خالية من السكان رغم المطالب الموجهة لعمليات سامراء باعادة سكانها معتبرا اعادة النازحين خطوة للحد من تحركات مجاميع داعش وتأمين للمناطق الشمالية من ديالى.