شفق نيوز/ حذر مسؤولون في ديالى اليوم الاثنين، من خطر "بؤر نار" تتواجد على الحدود مع محافظة صلاح الدين، مشيرين إلى أن العمليات الامنية لم تعالجها على مر الفترات الماضية.
قال مدير ناحية العظيم، (60 كم شمال بعقوبة)، عبد الجبار احمد العبيدي لوكالة شفق نيوز، إن "مجاميع صغيرة من داعش مازالت تتواجد في المناطق النائية الحدودية بين ديالى وصلاح الدين على الرغم من العمليات الامنية المستمرة وآخرها أبطال العراق الرابعة"، مشدداً على ضرورة "مسك الارض بدلاً من تكرار عمليات أمنية مكشوفة للجماعات الارهابية".
ودعا العبيدي إلى "مسك وتأمين القرى والقصبات ضمن حدود صلاح الدين والمحاذية لديالى والتي مازالت بؤر نار تهدد حدود ديالى"، مستدركاً بالقول إن "قوات الامن والحشد الشعبي والعشائري تمسك جميع قرى صلاح الدين إلا أن الخلل الامني الكبير يتركز في صلاح الدين".
وطالب مدير العظيم، "بتأمين ومسك طريق ديالى - سامراء الحيوي ونصب نقاط تفتيش وكاميرات للحد من تسلل وتحرك العناصر الارهابية في المناطق الحدودية بين ديالى وصلاح الدين" .
من جانبه كشف آمر الفوج الرابع - لواء نداء ديالى للحشد العشائري فتاح العزاوي عن وجود "أنفاق لتنظيم داعش في مناطق حاوي العظيم وجبال حمرين بين ديالى وصلاح الدين" .
وأشار العزاوي في حديثه لوكالة شفق نيوز، إلى أن "ذيول داعش مازالت تتوافد من حدود صلاح الدين ضمن مناطق ناحية سليمان بيك والحفريات نحو مناطق ديالى بسبب الفراغات الامنية وعدم مسك الاراضي عقب العمليات الامنية الماضية".
وتعد المناطق الحدودية بين ديالى وصلاح الدين أخطر بؤر وأوكار الارهاب بسبب الطبيعة الجغرافية الوعرة التي مكنت عصابات داعش من اتخاذها ملاذات ومعاقل آمنة ومنطلقاً للهجمات الارهابية في مناطق اطراف ديالى وكركوك.