شفق نيوز/ شهد قضاء داقوق جنوبي محافظة كركوك قبل ظهر يوم الخميس مراسم دفن 9 اشخاص قتلوا بنيران استهدفت عجلة كانت تقلهم على طريق كركوك – بغداد.
واجرى ذوو الضحايا مراسم دفن جماعي لقتلاهم الى مأواهم الاخير حضرها جمع غفير في قرية "حفتغار" التابعة لداقوق.
وتضاربات الانباء حول حادثة مقتلهم فقد ذكر ادريس حاجي عادل، نائب مسؤول مركز تنظيمات كركوك للاتحاد الوطني الكوردستاني بأنهم قتلوا على ايدي عناصر من تنظيم داعش في كمين على الطريق المذكور.
غير ان مصدرا امنيا مسؤولا سرد رواية اخرى للحادثة بالقول ان هؤلاء الاشخاص قتلوا اثناء محاولتهم الفرار من القرية بنيران قوات الشرطة الاتحادية الذين ظنوا انهم عناصر من داعش.
وتعرضت قرية "حفتغار" لقصف بالهاون من جهة مجهولة لتسقط القنابر على مسكن المدعوة / فوزية عبدالله عبدالرحمن/ تولد 53 ربة بيت تسكن القرية المذكورة مما ادى الى اصابتها واصابة كل من. طارق عباس عزيز /تولد 78 يعمل موظفا في صحة داقوق و فرياد فاروق عباس /تولد 2007 طالب، و عزالدين عباس عزيز / تولد 82 مهنته معلم، وتم نقلهم الى مستشفى داقوق لتلقي العلاج، بحسب المصدر.
وابلغ المصدر شفق نيوز، ايضا بأن حادثة ثالثة وقعت بالتزامن مع الهجومين وهي اثناء وصول ضابط خفر مركز شرطه داقوق م اول محمد قاسم الى المستشفى لتدوين افادات المصابين لتحدث مشادة كلامية بينه وبين ضباط من الاتحادية انتهت بإطلاق النار على "قاسم" وقتله في الحال.