شفق نيوز/ كشفت عشائر صلاح الدين، يوم الاربعاء، عن وجود خلل امني وصفته بالخطير في مناطق جنوبي المحافظة، محملة قيادات عمليات سامراء وصلاح الدين مسؤولية الانحدار الامني الاخير.
وقال شعلان الكريم احد شيوخ ناحية مكيشيفة خلال مؤتمر صحفي عقدته العشائر، إن "ما حدث في مكيشيفة ومناطق صلاح الدين تتحمله قيادات عمليات سامراء وصلاح الدين بالكامل لوجود مناطق متداخلة بين مسؤوليات القيادتين "ضائعة" امنيا ما خلق فجوات وثغرات امنية استغلت العصابات الارهابية لضرب ابناء مناطق صلاح الدين".
واضاف أن "عمليات سامراء وصلاح الدين فشلتا في مسك الارض وتأمين المناطق من هجمات الدواعش اللصوصية بسبب سوء وغياب التنسيق بين قيادتي العمليتين وتهربهما من المسؤولية حيال الخروقات الامنية".
وطالبت العشائر خلال المؤتمر بحسب الكريم، بـ"تعزيز "فوج35" فوج دجلة المتواجد في مكيشيفة بالعدة والعدد وتطويع عناصر اضافية لمسك القواطع الخطرة والمهددة امنيا منتقدين قلة عدد مقاتل الفوج بالقول" تعداده لا يتجاوز 200 , 100 فقط متواجدين فعليا في القواطع التي تتجاوز مساحتها 27 كم مربع!!".
كما دعا شيوخ العشائر الى "تجريف المسطحات المائية والجزرات الوسطية التي اصبحت ملاذات واوكار لتنظيم داعش الى جانب الدعوات المستمرة لاعتماد الكاميرات الحرارية في القواطع الساخنة من مناطق صلاح الدين".
وتعرضت اطراف ناحية مكيشفة"40 كم جنوب تكريت" فجر السبت الماضي الى اعنف هجوما لداعش منذ اكثر من عام , اودى بحياة 9 عناصر وجرح اخر من الحشد".