شفق نيوز/ كشف مسؤول محلي في محافظة ديالى، اليوم الثلاثاء، عن حرمان ناحيتي مندلي وقزانية، شرق بعقوبة، من (1000) فرصة عمل بسبب اغلاق معبر سومار الحدودي بين مندلي والجانب الإيراني نتيجة وباء كورونا، وفيما بيّن ان الاغلاق منع "كارثة" صحية على العراق، أكد وجود معبر واحد يربط بين الجانبين ويعمل بكامل طاقته.
وقال مدير ناحية مندلي وكالة، شرق ديالى، مازن الخزاعي في حديث لشفق نيوز إن "اغلاق معبر (سومار)، الحدودي بين ناحية مندلي وإيران، حرم اهالي ناحيتي قزانية (110كم كم شرق بعقوبة) ومندلي (95 كم شرق بعقوبة) من 1000 فرصة عمل في عموم مرافق المعبر".
وأضاف الخزاعي أنه "على الرغم من التأثير السلبي لإغلاق المنفذ على الواقع المعيشي والاقتصادي، الا ان الاغلاق منع وقوع كارثة صحية بسبب توافد وعبور الايرانيين يوميا".
واكد الخزاعي" إغلاق معبر المنذرية في خانقين بالكامل منذ اذار الماضي بناء على قرارات خلية الازمة الاتحادية"، مبينا ان "معبر (برويز) في قضاء كلار يمارس نشاطه بشكل اعتيادي".
وافتتحت محافظة ديالى اواخر تشرين اول من عام 2013 معبر سومار الحدودي بين ناحية مندلي وايران لتنشيط التبادل التجاري بين البلدين.
وكانت قررت الحكومة العرافية في اذار الماضي اغلاق جميع المعابر الحدودية لمنع تفشي وانتقال فايروس كورونا الى الاراضي العراقية.
واغلق معبر مندلي ابان الحرب العراقية الايرانية في الثمانينيات بعد تحول مندلي الى مسرحا للعمليات العسكرية والقصف الجوي والصاروخي بين الجانبين الى جانب المخلفات والالغام التي انتشرت في المناطق الحدودية بين ايران والعراق.