شفق نيوز/ هبطت أسعار الذهب قليلًا يوم الأربعاء بعد بيانات أمريكية أقوى من المتوقعة أسهمت في تآكل دعم المعدن الأصفر.
وحصل المعدن الأصفر على الدعم من التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين يوم أمس.
ونزلت عقود الذهب الآجلة لـ 1,468.55 دولار للأونصة، بانخفاض 0.4% مقارنة بيوم الثلاثاء. وتبتعد العقود عند ارتفاع الجلسة المسجل عند 1,479.15 دولار.
وهبطت العقود الفورية للذهب نسبة 0.3%، إلى 1,468.44 دولار للأونصة.
واستمر الذهب أعلى 1,470 دولار إلى أن صدرت بيانات المخزون النفطي الأمريكي للأسبوع الماضي، والتي محت المخاوف حول تباطؤ النمو الاقتصادي. فاستمر الطلب الأمريكي على الطاقة قويًا مما يعني أن الوضع الاقتصادي يتمتع ببعض القوة، وبالتالي حصلت أصول المخاطرة على دعم جديد.
وردت الصين على قرار مجلس الشيوخ الأمريكي بتمرير مشروع قانون يدعم متظاهري هونغ كونغ، ويحظر تصدير الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لجهاز الشرطة. وفي السابق، لاقى مشروع القانون عقبة تمثلت في أعضاء مجلس الشيوخ ذي الأغلبية الجمهورية، والذي خاف توتر العلاقات التجارية بين البلدين، مما يضر بفرص فوزهم في الانتخابات العام المقبل.
وظلت التداولات محاصرة في نطاقات ضيقة، مع علامات محدودة على أي تحرك للفيدرالي في المستقبل، وقبل يومين ألقت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، خطابها الأول.
دعمت لاجارد معدلات الفائدة السلبية، التي قاد إليها سابقها، ماريو دراغي، ولكن ما زالت تواجه مقاومة من عديد الدول، منها أقلية تقودها ألمانيا، أكبر معادي لسياسات التيسير.
وتدور الآن جدالات حول جدوى أسعار الفائدة السلبية، وقدرة الاقتصاد على احتمالها، مع تزايد الأدلة حول عدم تحقيقها التأثير المرجو في تحفيز إنفاق المستهلك.
ويقول المحلل الاقتصادي من أكسفورد، أنجيل تالافيرا، عبر تويتر "قرر المستهلكون في أوروبا زيادة مدخراتهم خلال العام الماضي، بوتيرة غير مسبوقة منذ الأزمة المالية العالمية، بسبب حالة عدم اليقين المرتفعة، والمعنويات المتضررة".
في أنباء أخرى، هبطت عقود الفضة لنسبة 0.4%، لـ 17.12 دولار للأوقية، بينما عقود البلاتين فارتفعت 0.6%، لسعر 917.40 دولار.
واتجهت عوائد سندات الحكومة الأمريكية للانخفاض، مع هبوط حاد للسندات أجل 10 سنوات، و30 سنة.