شفق نيوز/ أعلنت محافظة ديالى، يوم الخميس، ان اعادة فتح معابرها الحدوية مع ايران شأن اتحادي يعود للحكومة المركزية في بغداد.
واغلقت الحكومة العراقية جميع المعابر الحدودية مع ايران ودول الجوار في اذار بسبب تفشي فايروس كورونا ومنع انتقاله من دول الجوار.
وقال مدير ناحية مندلي وكالة مازن اكرم لـشفق نيوز، إن "معبر مندلي (سومار) 100 كم شرق بعقوبة مغلق بالكامل منذ اذار الماضي بسبب ازمة كورونا ولا وجود لاي حركة تجارية بناء على قرار خلية الازمة الاتحادية وبالتنسيق مع حكومة ديالى".
وأضاف، ان "اعادة فتح المعبر مرهون بقرار خلية الازمة والحكومة الاتحادية ولا وجود لاي خروقات في المنفذ"، معربا عن امله بـ"اعادة فتح المعبر وعودة التبادل التجاري بين ديالى وايران وما يحققه من منافع معيشية لمحافظة ديالى والمحافظات الاخرى بشكل عام".
وافتتحت محافظة ديالى اواخر تشرين اول من عام 2013 معبر سومار الحدودي بين ناحية مندلي وايران لتنشيط التبادل التجاري بين البلدين.
واغلق معبر مندلي ابان الحرب العراقية الايرانية في الثمانينيات بعد تحول مندلي الى مسرحا للعمليات العسكرية والقصف الجوي والصاروخي بين الجانبين الى جانب المخلفات والالغام التي انتشرت في المناطق الحدودية بين ايران والعراق.
وفي خانقين 105 كم شمال شرق بعقوبة نفى مصدر امني اعادة فتح منفذ المنذرية الحدودي بين خانقين وايران امام القوافل لتجارية مشيرا الى التزام ادارة المنفذ بقرارات خلية الازمة الاتحادية لمواجهة خطر كورونا.
وتؤكد الاحصائيات شبه الرسمية ان حجم التبادل التجاري بين العراق وايران عبر المنافذ الحدودية يتجاوز 12 مليار دولار سنويا.
ويبلغ عدد المعابر التجارية بين إيران والعراق 9 معابر، أهمها معبر الشلامجة في محافظة البصرة (جنوب) زرباطية في محافظة الكوت والمنذرية وبرويز خان في ديالى (وسط) وجومان في أربيل.
واعلنت هيئة المنافذ الحدودية يوم الاربعاء مناقشتها "الآلية المطلوبة لاعادة فتح المنافذالحدودية أمام حركة التبادل التجاري بعد قرار إغلاقها بسبب تفشي فايروس كورونا المستجد على ان تقتصر البضائع الداخلة على المواد الغذائية والصحية حصرٱ وان تخضع جميعها لإجراءات الفحص المختبري والفني للتأكد من سلامتهاعلى صحة المواطن".