شفق نيوز/ تحولت زيمبابوي، التي تخضع لعقوبات غربية وترفض الصين تقديم العون لها، إلى دول الخليج العربية، في محاولة للبحث عن سبيل آخر لوقف التدهور الاقتصادي في البلاد، حسبما أفادت وكالة "بلومبيرغ".
ونقلت الوكالة عن مسؤولين حكوميين على دراية بخطة الدولة، أن زيمبابوي تبحث بيع حصة من شركة النفط الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، كما ترغب في بيع كميات أكبر من الذهب لها.
وقال الرئيس إيمرسون منانغاغوا، في وقت سابق، إن المستثمرين الإماراتيين سيبنون محطات للطاقة الشمسية في زيمبابوي، وذلك بعدما فتحت الإمارات سفارة لها في البلد الأفريقي العام الماضي، وبعد مساهمة دبي في جهود الإغاثة التي أعقبت الإعصار المدمر في 2019.
ويعاني اقتصاد زيمبابوي بشدة، ومن المحتمل أن يسجل انكمًاشا بأكثر من 6% العام الماضي، وفقًا للتقديرات الحكومية، فيما يحتاج نصف سكان البلاد للمساعدات الغذائية.
وارتفع التضخم في البلد الأفريقي إلى ما يزيد على 500%، وانخفضت قيمة عملته بأكثر من 90% مقابل الدولار بعد إلغاء الربط بين العملتين في شباط من العام الماضي.
وتتطلع زيمبابوي إلى بيع حصة تصل إلى 25% من الشركة الوطنية للبنية التحتية للنفط في البلاد، التي تمتلك مستوعادت للتخزين في موزمبيق بالإضافة إلى مواقع أخرى محلية، علاوة على محطات وقود وخط أنابيب لنقل المنتجات النفطية.