شفق نيوز/ كشف الكاتب والناشط الكوردي الفيلي عصام اكرم الفيلي عن ترتيبات جديدة تجرى على نصب خاص يمثل مأساة ماتعرضت له الشريحة في سبعينيات وثمانينيات القرن المنصرم. وكان الفيلي كشف في وقت سابق في مقال نشر في شفق نيوز، عن ان النصب الخاص بالكورد الفيليين "وبعد عشر سنوات قررت الحكومة وضعه في مزبلة، دون ان يعرف احد، دون افتتاح دون اعلان دون حضور، في جزرة وسطية كانت مليئة بالازبال وحالياً مبولة للسكارى". واثار اجراء امانة بغداد الخاص بالنصب الى رد فعل من قبل ناشطين وابناء شريحة الكورد الفيليين الرافضين. إلا ان الكاتب عصام اكريم الفيلي كشف في حديث خاص لشفق نيوز، عن ترتيبات جديدة استدعت مجيء "مصمم ومنفذ النصب الاستاذ مقداد من بيروت وسوف التقي به يوم غد او الجمعة على اكثر تقدير للتداول في اصلاح الاضرار الموجودة في النصب بسبب سوء الخزن والاهمال لسنوات". واضاف انه سيتم مناقشة اصلاح الثقوب في النصب ومن ثم طلاءه بنوع خاص من البوليمرات الشفافة التي تشبه التزجيج الخاص بلوحات الزنكوغراف، والتي سوف تحميه من المتغيرات الجوية والظروف الخارجية بالاضافة الى اطالة عمره الافتراضي بشكل كبير. ولفت الى انه سيبحث مع المصمم امكانية اعادة صب النصب من مادة البرونز بدلاً من الفايبر گلاس المسلح الحالي، وما هي التكاليف المحتملة، وذلك لورود العديد من الرسائل والاتصالات من اهلنا الفيليين في الداخل والخارج تطلب او تعرض القيام بحملة تبرعات لاظهار النصب بشكل لائق ومهيب او اعادة صبه من البرونز. وتابع الفيلي، "اما من الناحية الادارية فقد التقى وفد من الشخوص الفيلية بممثل سماحة السيد مقتدى الصدر في بغداد السيد ابراهيم الجابري وتم الاتفاق على موضوع ساحة الوثبة الذي توقف العمل فيه اعتباراً من نهاية ٢٠٠٦ بسبب بعض الاشكالات في حينه، ولكن من المحتمل عدم وضع النصب في ساحة الوثبة بسبب وجود مخطط حكومي لانشاء مجسر في الساحة المذكورة شبيه بمجسر الباب المعظم، ولو تأكدت اخبار المجسر فهذا سيعود بالسلب على موضوع النصب الذي طال انتظاره لسنوات". واشار الى قيامه بمعية ممثل الكورد الفيليين في مجلس محافظة بغداد فؤاد علي اكبر بجولة في عدة اماكن من الشارع الواصل ما بين مستشفى الكندي وساحة بيروت وتم انتخاب عدة اماكن لتكون محلاً بديلاً للنصب في حالة عدم تهيؤ الظروف لوضعه في ساحة شهداء الكورد الفيليين (ساحة الوثبة سابقاً). وتابع انه تمت مراعاة امكانية اقامة الاحتفالات وعقد والمؤتمرات والندوات في المناسبات الفيلية مثل ذكرى التهجير ويوم الشهيد الفيلي وذلك في الاماكن المنتخبة البديلة.