عبدالخالق الفلاح/ خُلق ليكون متفرّداً ومن القلة التي تفردة بتكوينها،عصامياً رغم تلك الظروف القاسية الغير معهودة له .. ففي روحِهِ نفحة من روح الصبر والاباء وفي حمرة وجهه القرمزي وهج العنفوان.. وفي مُحيّاه مسحة من نور الايمان بالقدر وأما عروقه فتغديها صور العشق بالله سبحانه وعزف لحن حياته من سنته الاولى الى الخامسة والثمانين الملهمة بالثقة وتزامن عشقه لها مع أولى تجاربه وإختباراته في الحياة.
وفي وجوده تجذر الاحترام وسكن اعماقه كي يكون عزيزاً وقوياً واعتقد تيقناً بها وتولدت في داخله ،وتجذرت قيمة التعاضد مع الآخرين فيه، والتماهي مع حاجاتهم الإنسانية في منظومته حتى هو بين جدران السجن فترك السجارة ليتكرم بها للاخرين رغم انه كان يتناولها اكثر من 60 عاما من عمرة الشريف لا يبخل على معوز اذا قدر على اعطائه على حساب نفسه واهله، كان لوالديه عميق التأثير في تكوينه النفسي وتجذير قيم الإنسانية وترسيخت مبادئها في نفسه. حريصة على غرس قيم الصدق والإستقامة في نفوسنا "الاولاد والبنات واحترام الوالدة والجيران "، لنحيا حياة خالية من التناقضات والمتاعب والمشاكل، لم يتوانا عن أن يكون عوناً للاخرين كريم النفس والسند بما مكنه الله من قدرة فكرية وجسدية على ذلك وهو يستشعر الفخر والعزة ، رحلة حياة تواترت فيها بصماته المؤثرة لجهة إفادة مجتمعه بخبرته الاجتماعية .. تلك الروح التي انصهرت بقممه الشامخة مُذ ان أبصر النور في الحياة، قدماه متجذرتان في ثغور العطاء،لم يشعر بالخوف وتحدى رجالات الامن وجبروت النظام وهو يحاججهم بالدليل والبرهان حين كانوا يسألوه فنكسوا رؤوسهم الى الارض خجلاً من هذه القامة وهم صماً وعمياناً وما وطأت الى الارض رأسه قيد انملة سوى الارتقاء الى بارئه بنفس مطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية ، والرضا بقضاء الله وقدره من أعظم الأسباب المعينة على الثبات واليقين يقول تعالى: في كتابه الكريم ( َالَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ *الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ *لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيم ) )[يونس: 62-64. بالذي كلّ يوم هو في شأن: يغفر ذنباً، ويفرّج كرباً، ويرفع قوماً، ويضع آخرين، يحيي ميتاً، ويميت حياً، ويجيب داعياً، ويشفي سقيماً، ويعز من يشاء، ويذل من يشاء، يجبر كسيراً، ويغني فقيراً، ويعلّم جاهلاً، و يهدي ضالاً، ويغيث لهفاناً.
ياتعب السنين ال بالكلب شلته... يابو كلب الحنين الهمة عائلته
ابوي ...شما قست دنياه ااه والايام...ماذل ..ماذل وانحنى لمن عكز وقته