قاسم المندلاوي
أن دماء شهداء الكورد الفيليه التي اريقت ظلما وعدوانا ودماء شهداء الامة الكوردية رسمت خارطه كوردستان الحبيبه ليست للمساومه والتسويف أبدا لان قضية هذا الكيان الكوردي الاصيل كشعاع الشمس تضيء الدرب للاجيال فكيف تحجب ضيائها و حرارتها تحرق من يقترب منها . نعم الكورد الفيلية ابناء هذا الوطن العزيز " تجار العراق " و أبطال " نضال الدرب " و تحرير الوطن .
لقد مورست بحقهم الظلم ,الاضطهاد ,التهجير و الابعاد الجماعي من قبل الحكومات السابقة وابعدوا من مدنهم و قراهم و اريافهم و ازدادت حملات التهجير و التسفير الى ايران خصوصا في زمن السلطة البعثية الارهابية حيث تم اعتقال و قتل الالاف من الشباب و النساء و الكبار و حتى الرضع لم يتخلصوا من شرورهم ولا يزال مصير اكثر من عشرون الف شاب فيلي تم اعتقالهم من قبل تلك الزمرة الارهابية الفاشية مجهولا. و بعد زوال سلطة البعث كان الكورد الفيلية يتأملون انتهاء الظلم و العنصرية و الشوفينية و الفقر و الفساد في العراق و لكن ومع الاسف و الحزن انتقل وضع البلاد الى الاسوء و أصبح التعامل مع الكورد الفيلية داخل العراق وخارجها " في السفارات و القنصليات" بشكل أسوأ و الى يومنا لم يحصلوا على ادنى و أبسط الحقوق في المساواة و العدالة و في المقدمة هوية الاحوال المدنية و الشهادة الجنسية العراقية حيث لا تزال حكومة بغداد تنظر للكورد الفيلية على انهم من التبعية الايرانية و اقرب دليل لا تزال شعبة الاجانب في الوزارة الداخلية تنظر في قضاياهم فضلا عن رفض توظيفهم في دوائر الدولة و التمثيل في البرلمان و غيرها أظف الى ذلك تهديدهم بين حين و آخر داخل بغداد و خارجها .
اليوم نستذكر شهداء الكورد الفيلية المغيبون ندعوا من الله القدير ان يرحمهم و يرحم جميع شهداء كوردستان و العراق و ينعم عليهم برحمته الواسعة و يسكنهم فسيح جناته .