2017-07-09 17:28:00


شفق نيوز/ بإعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الأحد، تحقيق "النصر الكبير" في الموصل، يكون تنظيم داعش الإرهابي قد خسر غالبية المدن الكبيرة في العراق وسوريا وليبيا.
وتعد استعادة الموصل من جانب القوات العراقية أقسى هزيمة يتعرض لها داعش في الدول الثلاث لأهميتها ورمزيتها، ففيها أعلن زعيم التنظيم الإرهابي أبو بكر البغدادي "الخلافة المزعومة"، ويتزامن ذلك مع اختراق قوات مدعومة أميركيا لمعقله الرئيسي الثاني في سوريا، مدينة الرقة.
وتتناول القائمة التالية مساحة "خلافة داعش المزعومة" والطريقة التي تقلصت بها خلال العامين الماضين مع توالي هزائمه أمام القوات العراقية والكوردية وغيرها، بحسب وكالة "فرانس برس".
العراق
1. تكريت: في 31 مارس 2015 أعلنت القوات العراقية استعادة المدينة الواقعة على بعد 160 كيلومترا شمال بغداد، بعد عملية عسكرية كانت الأكبر منذ الاجتياح الداعشي الكبير في يونيو 2014، وذلك بدعم أميركي وإيراني على حد سواء.
2. سنجار: في 13 نوفمبر 2015، استعادت القوات الكوردية مدعومة بغارات جوية للتحالف الدولي مدينة سنجار من الدواعش قاطعة بذلك طريقا استراتيجيا يستخدمه التنظيم بين العراق وسوريا، وكان التنظيم استولى على سنجار في أغسطس 2014، وارتكب فظائع بحق السكان وغالبيتهم العظمى من الأقلية الإيزيدية.
3. الرمادي: في 9 فبراير 2016، استرد الجيش مدينة الرمادي على مسافة 100 كلم غرب بغداد من داعش، الذي سيطر عليها في مايو 2015.
4. الفلوجة: أولى المدن التي سيطر عليها داعش مطلع العام 2014،. وأعلن الجيش العراقي استعادة المدينة (50 كلم غرب بغداد)، في 26 يونيو 2016 بعد شهر على هجوم فر خلاله عشرات آلاف السكان من المدينة.
5. القيارة: في 9 يوليو 2016 ، سيطرت القوات العراقية مدعومة من قوات التحالف على قاعدة جوية مهمة قرب القيارة التي تبعد مسافة 60 كلم جنوب الموصل وفي 25 أغسطس طردت القوات العراقية مسلحي التنظيم من البلدة استعدادا لمعركة الموصل.
6. الشرقاط: أعلنت القوات العراقية في 22 سبتمبر 2016 استعادة السيطرة على الشرقاط التي تحظى بأهمية استراتيجية كبرى بالنسبة لمعركة الموصل، كونها تقع على طريق الإمداد الرئيسي إلى بغداد، وتعد المدينة آخر معاقل الدواعش في محافظة صلاح الدين.
7. معركة استعادة الموصل: شنت القوات العراقية هجوما كبيرا لاستعادة مدينة الموصل في أكتوبر 2016، وتمكنت من استعادة السيطرة على الجانب الشرقي للمدينة في 19 فبراير 2017، واستأنفت الهجوم لاستعادة بقية أجزاء الجانب الغربي.
سوريا
1. كوباني: في يناير 2015 استعاد المقاتلون الكورد مدينة كوباني السورية المحاذية للحدود التركية بعد معارك استمرت 4 أشهر، وذلك بدعم من غارات التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
2. تدمر: بدعم من الطيران الحربي الروسي، تمكن الجيش السوري من استرداد مدينة تدمر الأثرية في مارس 2016 لكن المدينة خضعت مجددا لسيطرة الدواعش قبل طردهم منها مرة اخرى.
3. منبج: استعادتها قوات سوريا الديموقراطية، التحالف الكوردي العربي المدعوم من الأميركيين، في السادس من أغسطس 2016 بعد أن خضعت لسيطرة داعش منذ العام 2014 . وكانت تعد أحد أبرز معاقله في محافظة حلب خصوصا أنها على خط الإمداد الرئيسي الذي كان متبقيا للتنظيم الإرهابي بين الرقة والحدود التركية.
4. جرابلس: تقع مباشرة على الحدود التركية، غرب كوباني وشمال منبج. طردت القوات التركية والفصائل المقاتلة السورية داعش منها في 24 أغسطس 2016 في إطار عملية "درع الفرات" التي تشنها القوات التركية ضد داعش والمقاتلين الكورد على حد سواء.
5. دابق: سيطرت فصائل سورية معارضة مدعومة من أنقرة في 16 أكتوبر على بلدة دابق الحدودية مع تركيا والتي لها أهمية رمزية لدى التنظيم، وعلى بلدة صوران المجاورة.
6. الباب: أعلنت الفصائل المعارضة التي تدعمها المدفعية والطائرات التركية في فبراير استعادة السيطرة الكاملة مدينة الباب شمال سوريا، التي كانت آخر معاقل داعش في محافظة حلب بعد معارك شرسة.
معركة الرقة
شن تحالف من المقاتلين الكورد والعرب بدعم التحالف الدولي عملية لاستعادة الرقة عاصمة داعش في سوريا.
واستعادة قوات سوريا الديمقراطية في 10 مارس 2017 مدينة الطبقة والسد المجاور، آخر مدينة كبيرة قبل الرقة.
وفي الرابع من يوليو، دخلت قوات سوريا الديموقراطية المدينة القديمة في الرقة بعد غارات للتحالف على سور الرافقة فجر الثلاثاء، أحدثت ثغرتين في السور الأثري الذي يمتد على طول 2500 متر، وما تزال المواجهات دائرة في المدينة.
ليبيا
سرت : أعلن رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية في 17 ديسمبر 2016 تحرير سرت معقل داعش الرئيسي في ليبيا، واستولى التنظيم الإرهابي على مدينة سرت في يونيو 2015، بعد طردهم من درنة أول معاقله في ليبيا.
وفي السابع من يوليو الجاري، أعلن قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر "التحرير الكامل" لبنغازي ثاني أكبر مدن ليبيا من مسلحي داعش والجماعات الإرهابية الأخرى.