شفق نيوز/ أصبح السجل الإجرامي لتنظيم داعش حافلا، بعد إقدامه على ابتكار عمليات اعدام جديدة، وذلك لإرهاب أعدائه كما يقول.
واضاف تنظيم داعش، جريمة إعدام نفذها بحق أربعة اشخاص اتهمهم بالردة والكفر ومقاتلة التنظيم تحت لواء الحشد الشعبي العراقي.
وفي صور نشرت لأحدث عمليات الاعدام قام بها التنظيم، ظهر أربعة رجال عراقيين وقد علقوا كما تعلق "الدجاجات" المعدة للشوي، وأقدم عناصر التنظيم على إضرام النيران من تحتهم.
وقال عناصر التنظيم إن عملية حرق هؤلاء هي "قصاص" ردا على عمليات مماثلة تعرض لها اشخاص سنة من قبل فصائل موالية للحكومة.
ويقول عنصر ملثم "الان قد حان القصاص فنحن اليوم نعتدي عليهم بمثل ما اعتدوا علينا ونعاقبهم بما عاقبوا اخواننا به"، وذلك في الشريط الذي يحمل توقيع "ولاية الانبار" التابعة للتنظيم، في اشارة الى المحافظة الواقعة في غرب العراق، وحيث يسيطر الجهاديون على مساحات واسعة.
وتضمن شريط مصور تداولته حسابات الكترونية مؤيدة للتنظيم قاربت مدته خمس دقائق ونصف دقيقة، مشاهد من اشرطة مصورة تظهر في احدها نيران مندلعة اسفل شخص على قيد الحياة، وآخر يظهر مقاتلا في الحشد يعرف باسم "ابو عزرائيل"، وهو يقوم بتقطيع جزء من جثة محترقة بالكامل.
وبحسب الصور المنشورة، فإنه من المرجح ان طريقة الإعدام الجديدة التي خرج بها داعش على العالم، تمت في محافظة الأنبار العراقية.
ويحاول التنظيم ابتكار طرق إعدام جديدة في كل مرة، لإثارة الرعب، وقد سبق له وان نشر فيديوهات تظهر قيامه بذبح اسرى لديه، وصلبهم، او إطلاق النار عليهم من اسلحة رشاشة ثقيلة، أو إحراقهم في قفص كما حدث مع الطيار الأردني معاذ الكساسبة، الذي اسره مقاتلو التنظيم بعد سقوط طائرته في الرقة، والمقاتلون الكورد الذين وقعوا في قبضة التنظيم اثناء معارك كوباني، كما سبق له ايضا وان أقدم على رجم امرأة بحجة أنها زانية.
وإجرام التنظيم لا يقف عند حدود عمليات القتل والإعدام، بل يصل إلى كيفية تنفيذه عمليات تعذيب بحق المخطئين الذين لا يستحقون الموت، كما يقول، وقد دأب مقاتلو التنظيم على قطع الأيدي والأرجل المتهمين بقضايا تتعلق بالسرقة.