شفق نيوز/ أعلن خوردي ميستري، نائب رئيس برشلونة، استقالته من إدارة النادي الكتالوني في مفاجئة جديدة، لتكون الاستقالة الرابعة في فترة رئاسة جوسيب مارسيا بارتوميو خلال عامين فقط.
وشهد برشلونة من قبل عدة استقالات، وتحديدًا كل أسبوع كانت تظهر استقالة جديدة خلال فترة رئاسة خوان جاسبارت، الرئيس السابق للنادي الكتالوني.
وبالنظر إلى سلسلة استقالات نواب إدارة ملعب «الكامب نو» في الفترة الرئاسية الحالية، نجد استقالة كارليس فيلاروبي، والتي حدثت في أكتوبر 2017، بعد اعتراضه على لعب مباراة الفريق أمام لاس بالماس في المباراة التي فاز بها برشلونة بهدف نظيف، على الرغم من الاستفتاء على استقالة كتالونيا، ورافقه في هذه الاستقالة خوردي مونيس.
وقدمت سوانا مونخي، استقالتها أيضًا بعد أيام قليلة بسب مشاكل شخصية، ومن قبلها كان مانيل أرويو، نائبة التسويق والميديا في النادي الكتالوني للتفرغ لأعمالها في كأس العالم للدرجات.
ونال بارتوميو بعد هذه الاستقالات ثقة كبيرة من معاونيه والتي استمرت حتى ميستري مساء الأمس الأربعاء، وجاءت استقالة ميستري قبل 48 ساعة من التقديم الرسمي للنجم الهولندي فرينكي دي يونج، لاعب أياكس أمستردام والمنتقل مؤخرًا إلى النادي الكتالوني، بالإضافة إلى احتمالية قدوم البرازيلي نيمار دا سيلفا، والفرنسي أنطوان جريزمان.
وتعددت الأسباب حول تقديم خوردي استقالته من إدارة البلوجرانا، ولكن الظاهر منها بأنها أسباب شخصية، على الرغم من أنها لم تذكر في البيان الرسمي للنادي، وربما يرجع أيضًا إلى غياب تأثير في اتخاذ القرارات الرياضية المتعلقة بالفريق.
وكانت من هذه الأسباب أزمة نيمار، خاصة أنه أكد على بقاء المهاجم البرازيلي في برشلونة، قائلاً «بالتأكيد نيمار باقِ بنسبة 200%» ولكن بعد عدة أيام رحل نيمار إلى باريس سان جيرمان الفرنسي بقيمة 222 مليون يورو وهي نفس قيمة الشرط الجزائي الخاص به.
جميع هذه الأسباب تؤكد على اختيار التوقيت الخاطئ لإعلان استقالة خاصة في هذه اللحظة من الموسم الجديد، ولكنها لم توضح أيضًا سبب الاستقالات الماضية، ويعتبر فقدان 4 نواب في فترة قصيرة مسألة صعبة بمثابة مطحنة لبارتوميو الذي أصبح يحظى بدعم كاردونير فقط.