شفق نيوز/ مع بسط تنظيم "داعش" سيطرته على مدينتي الرمادي في العراق، وتدمر في سوريا، خلال أسبوع واحد، تركزت الأنظار على تمدد التنظيم، والمساحات الجديدة التي خضعت له، فيما تنشغل قلة من المنظمات بالحال الذي آل إليه سكان هذه المدن.
ففي سوريا، قالت الأمم المتحدة بأن نحو 11000 شخص فروا من مدينة تدمر والقرى المحيطة بها، بعد أن سيطر تنظيم داعش على المدينة الأسبوع الماضي، بحسب ما أكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون للاجئين.
وبحسب المفوضية فإن هناك 8000 شخص نزحوا إلى قرية "القريتين"، الواقعة على بعد 40 ميلا جنوب غرب تدمر، فيما نزح 3000 إلى قرية الفرقلوس الواقعة على بعد 20 ميلا إلى الشرق من حمص، وقالت المفوضية في بيان "يصل الناس منهكون، خائفون، وبأعداد متزايدة، بحسب ما ذكر بهجت العرندس، المسؤول في جمعية البر الخيرية، والتي تعمل مع المفوضية.
وقال بأنهم هجروا منازلهم في تدمر والقرى المجاورة لصعوبة الحصول على أي شيء ولانقطاع المياه أيضا، والكهرباء، وتعطل شبكة الهواتف المحمولة في تدمر، بحسب ما نقلت مفوضية الأمم المتحدة عن العرندس، وقد لاحظ مكتب المفوضية في حمس بداية تزايد أعداد النازحين منذ عدة أسابيع، عندما بدأت الاشتباكات في السخنة، الواقعة على بعد 45 ميلا شمال شرق تدمر.
أما في العراق فقد نزح 25000 مواطن من الرمادي، بعد سيطرة تنظيم داعش مؤخرا على المدينة، إثر قتال عنيف بحسب ما أكدت الأمم المتحدة.