شفق نيوز/ اعلن تحالف القوى العراقية، الاربعاء، دعمه لتشكيل حكومة يرأسها مصطفى الكاظمي، في أول موقف معلن لأكبر الكتل السنية في البرلمان العراقية.
ولتحالف القوى اكثر من 40 مقعداً في البرلمان الذي يتزعمه محمد الحلبوسي.
وقال التحالف في بيان ورد لـشفق نيوز، إنه "يؤكد موقفه الثابت والداعم لاستقرار العراق، والمضي نحو الخيارات الوطنية في تشكيل الحكومة ضمن السياقات الدستورية، ويجدد تمسكه بأسس الوحدة الوطنية أمام التحديات التي تواجه بلدنا وشعبنا العراقي".
وأشار التحالف إلى "التزامه بوحدة الصف السياسي؛ من أجل تجاوز المرحلة الصعبة والمخاطر الجمة التي يعاني منها البلد على المستويات الصحية والأمنية والاقتصادية والسياسية"، مضيفا أنه "يضع باهتماماته أن يكون المرشح لرئاسة الحكومة، الذي من شأنه التصويت لصالح حكومته في مجلس النواب، يحظى بقبول وتأييد من قوى المكون السياسية المسؤولة عن الترشيح، وأن يتمتع بالقبول على المستوى الوطني".
وأكد التحالف "دعمه وتأييده لتوافق الكتل السياسية المعنية على ترشيح مصطفى الكاظمي الرئاسة وتشكيل الحكومة الجديدة".
واعتبر النائب عن كتلة الحكمة اسعد البدري في وقت سابق اليوم الاربعاء، أن هدف القوى السياسية من ترشيح الكاظمي لرئاسة الوزراء هو لإفشال تكليف عدنان الزرفي وعدم تشكيل الحكومة المقبلة.
وسبق أن اتفق زعماء دولة القانون نوري المالكي والفتح هادي العامري وتيار الحكمة عمار الحكيم على عدم تمرير حكومة رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي، وطرح اسم مصطفى الكاظمي رئيس جهاز المخابرات للمنصب.
غير أن الزرفي المعروف بعناده، "رفض ذلك تماماً وقال إن جلسة البرلمان هي التي تحدد فيما إذا كانت حكومتي ستنال الثقة من عدمه".
ويلاقي الزرفي رفضاً من قبل تيارات شيعية ويعتبرون أنه مقرب من أمريكا أكثر من اللازم، في حين تصفه فصائل شيعية مسلحة مقربة من إيران بأنه عميل للمخابرات الأمريكية.