شفق نيوز/ قال ائتلاف دولة القانون، الاربعاء، إن التشكيك بتسمية "لبيك ياحسين" على معركة تحرير جنوبي تكريت ومحافظة الانبار سيضعف معنويات المقاتلين بعد يوم واحد من تحقيق انتصارات كبيرة، فيما دعا المعترضين على التسمية الى الجوء لقنوات اتصال مع الجهات المعنية بدلا عن وسائل الاعلام.
وقال عضو الائتلاف جاسم محمد جعفر لشفق نيوز، "اتمنى على السياسيين عدم التدخل في شأن لايعنيهم، انا مطمئن بان تسمية معارك تحرير صلاح الدين والانبار بمعارك لبيك يارسول الله تمت وفق الية معنية بإجتماع قادة الحشد والقوات الامنية والعشائر وتم الاتفاق على التسمية"، مشيرا الى انه "بعد ان الانتصارات التي تحققت منذ يوم امس يراد الدخول بقضايا تؤدي الى تضعيف او التشكيك او حتى يعطى موقفا متوافقا من الجانب الاميركي الذي شكك بالتسمية".
واضاف جعفر أنه "حتى لاتتكر هذه الاختلافات ينبغي ان تكون هناك سرية في التعامل مع هذه القضايا ومناقشتها مع الجهات المعنية بعيدا عن الانتقاد والحديث في وسائل الاعلام؟
وانتقد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الاربعاء، اطلاق تسمية عمليات "لبيك يا حسين" لاستعادة مناطق في محافظتي صلاح الدين والانبار من سيطرة تنظيم داعش الارهابي، فيما اكد ان تلك التسمية "سيساء فهمها"، دعا الى ضرورة عدم الاعتراف بها.
وأعلن الحشد الشعبي، امس الثلاثاء، عن انطلاق عمليات لتحرير مناطق "واسعة" شمالي محافظتي صلاح الدين والانبار من سيطرة تنظيم داعش الارهابي.
واطلق الحشد على تلك العمليات تسمية "لبيك يا حسين"، والتي تأتي بعد يوم واحد من اعلانه عن انطلاق عمليات "لبيك يا رسول الثانية" لاستعادة مناطق في شمال مدينة تكريت، وجنوب غرب مدينة سامراء في محافظة صلاح الدين.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قالت امس، الثلاثاء إن اختيار الحشد الشعبي اسما طائفيا ليكون الاسم الرمزي للتقدم العراقي لاستعادة مدينة الرمادي هو اختيار "لا يساعد"، مضيفة أن الهجوم الشامل من وجهة النظر الأمريكية لم يبدأ بعد.