شفق نيوز/ بحث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم السبت أربعة ملفات بينها اقتصادية وأمنية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الكاظمي من ماكرون، هو الأول من نوعه منذ تولي رئيس الحكومة العراقية الجديد مهامه في السابع من الشهر الجاري.

وذكر بيان صادر عن الحكومة العراقية، أن ماكرون هنأ الكاظمي بمناسبة توليه مهام رئاسة الحكومة، معربا عن تطلعه الى تعزيز العلاقات بين البلدين، وعن الثقة بتناميها تحت قيادة الحكومة الجديدة.

من جهته شكر الكاظمي الرئيس ماكرون على التهنئة، مبديا تطلعه لتطوير العلاقة مع فرنسا، على مختلف الصعد.

وبحث الجانبان سبل تعزيز موقع العراق ودوره المحوري اقليميا ودوليا، بشكل يرتكز الى امتلاك العراق لقراره السيادي، ووفق أولوياته الوطنية.

كما ناقشا تداعيات الأزمة الاقتصادية الحالية، والدعم الذي يمكن أن يقدّمه المجتمع الدولي للعراق في هذا المجال، ضمن اطار برنامج إصلاح اقتصادي عراقي شامل.

كما تم بحث دور الشركات الفرنسية في العراق وتطوير عملها، وكذلك دور فرنسا في خطط إعمار المناطق المحررة.

وناقشا أيضا التعاون الأمني بين البلدين، خصوصا في مجال مكافحة الإرهاب، ضمن إطار الجهد الدولي المشترك بهذا الخصوص. كما جرى بحث تطورات جائحة كورونا في البلدين وسبل تعزيز التعاون في مجال مكافحتها.

وقدّم الرئيس الفرنسي التهاني بمناسبة قرب حلول عيد الفطر، وأبدى تطلعه للقاء الكاظمي في أقرب فرصة، وفق البيان.