شفق نيوز/ ابدى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يوم الاثنين استغرابه الشديد من "اساءة" وجهها اليه احد اعضاء مجلس النواب العراقي عن كتلة "صادقون" التي يتزعمها الامين العام لحركة "عصائب اهل الحق" قيس الخزعلي.
ونقل صالح محمد العراقي المقرب من الصدر على صفحات التواصل الاجتماعي حديث دار بينه وبين الاخير بشأن اساءة "سياسيين" من محافظة الديوانية.
وتساءل الصدر عن ردة فعل الخزعلي حيال ذلك، مستطردا القول "لا تصعدوا ضدهم، فاني عهدت اكثرهم بلا ورع، والعراق في خطر، فهو بحاجة الى حكمة وليس الى (خربطة)".
وتطرق الصدر خلال المحادثة الى الاسباب التي ادت الى دفعهم "للاساءة له" قائلا "اما انهم انزعجوا من (الاصلاحات) التي اتبناها من باب: يكاد المجرم ان يقول خذوني، واما ان ذلك مدفوع الثمن، فقتلي سيسهل على البعض جعل العراق ساحة للصراع".
واستدرك الصدر القول "لكن العجب كل العجب ان يجمع (قيس) نواب يبغضون (ال الصدر) ونسي ان المرء يحفظ في وِلده".
واضاف ان "الايام القادمة مجهولة ولعلها خطرة وسينكشف كل هؤلاء امام الناس وتُكشف عوراتهم واخطاؤهم فاصبروا فما اياهم الا عدد وما جمعهم الا بدد، هذا اذا كان لهم (جَمْع)".
واكمل قائلا "ولا تحاولوا ان تطلبوا منهم اعتذار، فانهم سيسارعون الى تكذيب المحادثة كما عهدتهم".
وكانت كتلة "صادقون" النيابية اعلنت في وقت سابق من اليوم رفضها المساس بأيَّ شخصية دينية أو سياسية أو اجتماعية أو اكاديمية.
وقالت في بيان انها "قد فتحت كتلة صادقون النيابية التحقيق بتسريبات ومحادثات الالكترونية غير مؤكدة نُسبت لأحد نواب كتلة صادقون فيها الاساءة لاحدى الشخصيات الوطنية العراقية، وفي حال ثبتت الأساءة ستتخذ الكتلة الاجراءات اللازمة بحق النائب".