شفق نيوز/ قال القيادي في المجلس الأعلى باقر الزبيدي يوم السبت إن رئيس حكومة الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي يرفض الاستمرار في عمله بتصريف الأمور اليومية للحكومة بعد الثاني من آذار/مارس المقبل.
وأوضح الزبيدي، وهو وزير نقل أسبق، في بيان ورد لشفق نيوز، أن "رئيس الوزراء المستقيل يرفض الإستمرار بمنصبه بعد يوم الإثنين 2 آذار 2020".
وتابع بالقول، "ولعدم وجود مرشح جاهز بديلاً للمكلف، ووفق الدستور سيشغل رئيس الجمهورية منصب رئاسة الوزراء أو يتم تكليف شخصية أخرى".
وطالب الزبيدي بـ"إيجاد حلول ناجعة لتفادي الفراغ الدستوري الذي سيؤدي الى الفوضى"، مطالباً الجميع بتقديم "مصلحة الوطن والمواطن أولاً، ونتمنى أن يتم الإتفاق يوم غد".
وأشار إلى أن مهام الحكومة المقبلة يجب أن يتركز على "العمل على إنجاز إنتخابات مبكرة خلال مدة تكليف الحكومة التي لا تتجاوز عاماً واحداً، والإسراع بإنجاز الموازنة العامة لسنة 2020، والبدء بتنفيذ المشاريع الضرورية المتلكئة والمتوقفة لتحسين الخدمات".
ومن المقرر أن يعقد البرلمان جلسة يوم غد الأحد لتمرير حكومة علاوي بعد اخفاقه في تحقيق ذلك أول أمس الخميس بسبب عدم تحقق النصاب القانوني لعدد الأعضاء الحاضرين جراء خلافات عميقة بشأن التشكيلة الحكومية.
ويحظى علاوي، وهو وزير اتصالات أسبق، بدعم القوى الشيعية البارزة وعلى رأسها التيار الصدري بزعامة الصدر وتحالف "الفتح" بزعامة هادي العامري.
إلا أن يواجه اعتراضات من القوى السياسية الكردية والسنية البارزة، فضلاً عن الحراك الشعبي الذي يطالب بشخصية مستقلة بعيدة عن التبعية للأحزاب والخارج.