شفق نيوز/ اجتمعت جميع القوى السياسية للمكونات الثلاثة الرئيسة للعراق وهم الشيعة والكورد والسنة طيلة مدة ازمة الاحتجاجات التي اجتاحت العاصمة بغداد وعددا من المحافظات ذات الغالبية الشيعية.
و واصلت القوى السياسية اجتماعاتها للخروج من الازمة الراهنة المتمثلة بالتظاهرات التي تعتبر الاكبر في تاريخ العراق.
وقالت مصادر مطلعة على نتائج تلك الاجتماعات ان "القوى الشيعية طرحت عدة مقترحات ولكنها قوبلت بالرفض من قبل القوى السنية والكوردية".
واضافت المصادر انه تم رفض "الانتقال للنظام الرئاسي، والانتقال للنظام المختلط تم رفضه هو الاخر، لان الرئيس المنتخب سيكلف مرشح الكتلة الاكبر اضافة الى حل البرلمان والذهاب الى انتخابات مبكرة.
وذكرت المصادر ان القوى اتفقت على ان تكون هنالك حزمة اصلاحات ترضي الشارع الغاضب والتي تتضمن الاتي:
1-تعديل قانون الانتخابات والذهاب باتجاه عتبة انتخابية اكثر عدالة من الموجودة تسمح بفوز المستقلين .
2- تعديل قانون الاحزاب وتفعيل جانبين، الاول من اين لك هذا او مالية الحزب، والثاني هو منع الاحزاب من تشكيل اجنحة عسكرية .
3- تعديل بعض مواد الدستور بما يتناسب ومطالبات الجماهير ( بشرط عدم المساس بديمقراطية النظام او الوضع الفدرالي فيه ) .
4- الانتقال الى انتخاب المحافظين بشكل مباشر من قبل الناس .
5- تحويل القرارات التي تم التصويت عليها في مجلس النواب الى قوانين والتي شملت الغاء الامتيازات وما شاكلها من مواد تم نشرها مسبقاً.