شفق نيوز/ في الذكرى الـ14 لهجمات الـ11 من سبتمبر/ أيلول 2001، بين خبراء أن الإرهاب بات أعظم مما كان عليه وقت وقوع الهجوم على برجي التجارة العالميين والذي راح ضحيته نحو ثلاثة آلاف شخص.
وبين الخبراء أن هناك جوانبا تضاءلت فيها مستوى التهديدات إلا أن جوانب مثل التنويع الجغرافي والانقسام التنظيمي والاستعانة بوسائل التواصل الاجتماعي والانترنت التي كانت بغاية الصعوبة قبل العام 2001 رفعت من هذه التهديدات حاليا.
في الغرب الإرهاب نابع من التأثر أو الإلهام أكثر من كونه منظما وموجها ويشكل تهديدا أوسع ولا يمكن التنبؤ به، إلا أنه وفي الوقت ذاته تطورت وسائل مكافحة الإرهاب بصورة كبيرة من الطائرات دون طيار التي تزداد تعقيدا ودقة إلى المعلومات الاستخباراتية عن التمويل.
وبعد 14 عاما نرى أن فرصة حدوث هجوم مثل الـ11 من سبتمبر/ أيلول انحسرت في الوقت الذي ارتفعت فيه احتمالات تنفيذ هجمات هي أقل من ناحية الآثار إلا أن أكثر عددا.