2019-07-14 18:07:01

شفق نيوز/ كتب الصحافي بنيامين وينثال في تقرير نشره موقع "فوكس نيوز "الأمريكي، أن نحو 30 مسجداً ومركزاً ثقافياً في ألمانيا تقيم صلات مع حزب الله اللبناني الذي تصنفه الولايات المتحدة على لائحة التنظيمات الإرهابية، وفقاً لتقرير لوكالة الاستخبارات في مدينة هامبورغ.
وجاء في التقرير: "في ألمانيا، هناك في الوقت الحالي 30 مركزاً ثقافياً ومسجداً يُعتبر الأشخاص الذين يترددون عليها مقربين من حزب الله وإيديولوجيته". واستناداً إلى تقرير الاستخبارات الذي يقع في 282 صفحة وتقارير أخرى اطلعت عليها "فوكس نيوز"، هناك 1050 شخصاً من المؤيدين والأعضاء في حزب الله.
وكان السفير الأمريكي في ألمانيا ريتشارد غرينيل صرح بأن الخطر المتمثل في قيام المتعاطفين مع حزب الله بجمع التبرعات في هامبورغ هو دليل إضافي على أنه يجب حظر حزب الله بشكل كامل. إن أية تبرعات تصل إلى حزب الله تستسخدم من النظام الإيراني لدعم العنف الذي يمارسه الأسد في سوريا ولرعاية الإرهاب في أنحاء العالم".
وأوضح مُعد التقرير أن النظام الإيراني هو ممول لوكيله الأساسي، حزب الله. وحزب الله وإيران هما حليفان للأسد.
جمع تبرعات
ونص تقرير استخبارات هامبورغ على "ان جمع التبرعات هو من المهام الأساسية للمترددين على المراكز" حيث يوجد عملاء حزب الله. وتثير هذه المسألة تساؤلات حول حجم المال الذي يجمعه أعضاء الحزب ومناصروه إلى لبنان لمساعدة الحزب وتعزيز الإرهاب في الولايات المتحدة وأوروبا وشن الحرب على المدنيين السوريين. وبحسب التقرير أن "الجمعيات التي يقيمها حزب الله تركز مهامها على تعزيز الصلاتت بين اللبنانيين الذين يعيشون هنا (في هامبورغ) مع وطنهم ومع الحزب". ولاحظ التقرير أنه يوجد 30 داعماً لحزب الله في هامبورغ.
تهديدات أمنية
ولفت الكاتب إلى أن تقارير استخباراتية ألمانية أخرى تظهر أن عملاء حزب الله في أنحاء ألمانيا يرسلون التبرعات إلى مقر الحزب في بيروت. وتحدث تقرير الاستخبارات عن مروحة واسعة من التهديدات الأمنية التي تستهدف مقاطعة هامبورغ.
وذكّر بأنه فضلاً عن الولايات المتحدة، تصنف كندا والمملكة المتحدة وهولندا وإسرائيل وجامعة الدول العربية حزب الله بكامله كتنظيم إرهابي. وفي 2013، صنفت ألمانيا والاتحاد الأوروبي الجناح العسكري لحزب الله كتنظيم إرهابي. وفي يونيو (حزيران)، حضت لجنة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس الأمريكي في رسالة إلى المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على "تصنيف حزب الله كتنظيم إرهابي".
وأشار إلى أن قاضياً فيديرالياً في مانهاتن أدان في مايو(أيار) اللبناني علي كوراني المقيم في برونكس بثماني تهم بينها دعم حزب الله كي يشن هجمات في مدينة نيويورك.
ميركل
وقال إن ميركل ترفض تصنيف حزب الله بكامله على لائحة التنظيمات الإرهابية. وردت طلباً تقدمت به الجالية اليهودية في مايو في هذا الشأن، بعدما كان المجلس المركزي لليهود في ألمانيا الذي يضم في عضويته مئة ألف شخص قد تقدم بطلب لحظر حزب الله.