شفق نيوز/ أعلنت قوات الأمن اللبنانية، اليوم الاثنين، أنها تمكنت في عملية نوعية، من توقيف أحد عناصر داعش، خطط لاستهداف إحدى الكنائس والمساجد على غرار هجوم سريلانكا.
وقالت قوى الأمن في بيان، إنها "أوقفت المدعو "ز. م"، مواليد العام 1999، سوري الجنسية، مقيم في بلدة ياطر جنوب لبنان، ينشط على مواقع التواصل الاجتماعي في نشر وترويج فكر "داعش"، وقد عمل على تجنيد السوري "ص. ب."، مواليد العام 1990، الذي تم توقيفه أيضاً".
وكشفت قوى الأمن أنه "بالتحقيق مع الشخص المذكور، تبين أنه ارتبط بأشخاص خارج لبنان، وتباحث معهم بفكرة القيام بأعمال لصالح التنظيم في لبنان، منها الدخول إلى إحدى الكنائس وقتل أكبر عدد من روادها، مقتدياً بما قام به عناصر داعش في سريلانكا، كما بحث معهم فكرة استهداف جوامع في قرى يسيطر عليها حزب الله".
وأشار البيان إلى أن الموقوف "دخل إلى مواقع جهادية عائدة للتنظيم على الإنترنت تتضمن موسوعات حول كيفية صناعة المتفجرات، ثم عمل على تنزيلها على هاتفه".
وأكدت قوى الأمن أن هذه العملية الأمنية، تأتي في إطار عمليات الأمن الوقائي والإستباقي الجارية من قبل شعبة المعلومات، لجهة متابعة نشاطات الخلايا الإرهابية الجدية، وبخاصة تلك المرتبطة بتنظيم "داعش"، مؤكدة أن الموقوف كان لا يزال في مرحلة الإعداد والتحضير، من دون القيام بأي خطوات عملية.
وفي 21 أبريل الماضي وقعت 8 هجمات استهدفت كنائس وفنادق خلفت 321 قتيلاً و521 جريحاً، بالتزامن مع احتفالات المسيحيين بـ"عيد الفصح"، وتبنى تنظيم "داعش" المسؤولية عنها.
وعلى إثر العملية أوقفت السلطات السريلانكية أكثر من 100 شخص على ارتباط بـ"جماعة التوحيد الوطنية" التي تتهمها بتنفيذ الهجمات.