شفق نيوز/ أعلنت منظمة شمس المدافعة عن حقوق المثليين في تونس أن الدولة اعترفت رسميا بأول زواج للمثليين على صعيد المنطقة العربية.
وكتبت المنظمة على حسابها على فيسبوك: "أول مرة في تاريخ تونس والعالم العربي، يُعترف رسمياً في تونس بعقد زواج المثليين بين رجل فرنسي الجنسية وآخر تونسي“.
وأكد منير بعتور، رئيس منظمة شمس، أنه في حين أن المثلية الجنسية يعاقب عليها بالسجن في البلاد والعديد من المثليين في السجون التونسية حاليا، فقد تم توثيق وتسجيل زواج المثليين في شهادة ميلاد صادرة عن الدوائر الرسمية.
وتعد منظمة شمس هي أول منظمة حقوقية قانونية في العالم العربي تدافع عن حقوق المثليين، وحصلت على الاعتراف القانوني بعد سنوات من الدعاوى القضائية في المحاكم التونسية.
من جانبه قال المغربي بيتر تاتشيل، أحد الناشطين المدافعين عن حقوق المثليين في العالم العربي، إن هذا الاعتراف يُعد علامة فارقة في العالم العربي.
بدورها، بررت وسائل إعلام تونسية هذا الأمر بأن الزواج تم في فرنسا، وأن الشاب التونسي قدم عقد الزواج إلى القنصلية التونسية بباريس وتم توثيقه أنه متزوج من مواطن أجنبي.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن البلدية التونسية وقعت في خطأ لأن كلمة "مواطن أجنبي" تنطبق على ذكر وأنثى لذلك وافقت على توثيق العقد.
أما يسرى الدالي النائب عن ائتلاف الكرامة نفى حصول أي زواج مثلي بتونس أو الاعتراف به، مشيراً إلى أنه تأكد من ذلك من وزير الشؤون المحلية لطفي زيتون ورئيسة بلدية تونس سعاد عبد الرحيم.