انتشرت عمليات السطو والسرقة في وسط مدينة واشنطن وكذلك في لوس أنجلوس وأماكن أخرى حيث استغلت بعض العصابات الاحتجاجات على وفاة جورج فلويد وحولتها الى عمليات عنف منظمة.
واقتحم المتظاهرون فرعًا لبنك "كابيتال بنك"، وشوهدت صناديق مجوهرات فارغة على الرصيف خارج متجر "ميرفيس داياموندز"، بحسب "أسوشيتد برس".
من جهة أخرى، كانت ابنة عمدة نيويورك واحدة من حوالي 790 شخصًا تم اعتقالهم في المدينة منذ بدء الاحتجاجات على وفاة فلويد الأسبوع الماضي.
وصرح مسؤول في جهاز إنفاذ القانون أن كيارا دي بلاسيو (25 سنة)، اعتقلت ليلة السبت. وذكر التقرير الخاص بالاعتقال، الذي حصلت عليه صحيفة نيويورك بوست، أنها رفضت مغادرة شارع في مانهاتن أمرت الشرطة بإخلائه لأن المتظاهرين كانوا يرمون أشياء.
لوس أنجلوس
وفي لوس أنجلوس، أفاد مراسل الحرة عن عمليات نهب كبيرة للمتاجر والمحال في مدينة سانتا مونيكا السياحية الشهيرة، قامت بها عصابات مستغلة الوضع الأمني جراء الاحتجاجات، وقد تمكن من توثيق ما تعرض له واحد من أبرز متاجر المدينة، حيث سرق مجهولون السجائر والمواد الكحولية والطبية، دون المس بالمواد الغذائية.
وخرج عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى الشوارع في جميع أنحاء أميركا مرة أخرى يوم الأحد، حيث طغت الاضطرابات، التي دمرت مدنا من فيلادلفيا إلى لوس أنجلوس واشتعلت بالقرب من البيت الأبيض، على المظاهرات السلمية ضد قتل الشرطة للسود.
وانتشر الآلاف من جنود الحرس الوطني وفرضوا حظر التجول الصارم وأغلقوا أنظمة النقل الجماعي لإبطاء تحركات المتظاهرين.
وقال مسؤولون إن المتظاهرين في فيلادلفيا قذفوا الشرطة بالحجارة وقنابل المولوتوف، بينما اقتحم اللصوص المتاجر والشركات في أكثر من 20 مدينة وهربوا بقدر ما يمكنهم حملهم، من صناديق أحذية رياضية وملابس وهواتف محمولة وأجهزة تلفاز وغيرها من الإلكترونيات.