شفق نيوز/ أعلنت قيادة القوات العسكرية الأميركية المتمركزة في كوريا الجنوبية أول إصابة لأحد أفراد عائلة جندي تابع للقوة الأميركية يعيش في مدينة "دايغو" شرق البلاد بفيروس كورونا المستجد.
ووفق خبر نشرته وكالة أنباء كوريا الجنوبية "يونهاب" فإنه هذه هذ المرة الأولى التي يتم الإبلاغ فيها عن شخص ذي صلة بالقوات الأميركية في البلاد.
ونشرت قيادة القوة الأميركية في كوريا الجنوبية التي تعرف باسم (USFK) تغريدة على تويتر قالت فيها "إن المراكز الكورية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أبلغت القيادة بأن نتيجة الاختبار التشخيصي لفيروس كورونا الذي خضع له أحد أفراد عائلة جندي تابع للقوة كان إيجابية".
وتكشف المعلومات المصابة هي امرأة تبلغ العمر 61 عاما، وكانت قد زارت يومي 12 و15 فبراير المعسكر التابع للقوة الأميركية في "كامب وكر" بمدينة دايغو، حيث يتم التأكد من عدم انتشار المرض، كما يتم التحقيق بالأماكن التي زارتها.
ورفعت (USFK) من مستوى الخطر على الجنود الأميركيين في كوريا الجنوبي إلى مرتفع بدلا من متوسط.
وأعلنت سيئول الاثنين تسجيل حالتي وفاة إضافيتين و161 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليرتفع بذلك إلى 763 إجمالي عدد المصابين بالفيروس في كوريا الجنوبية، ثاني أكبر بؤرة للوباء في العالم بعد الصين.
وقال المركز الكوري للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في بيان إن 129 من هذه الإصابات الجديدة مرتبطة بـ "كنيسة يسوع شينشيونغي" في مدينة دايغو، حيث يعتقد أن إحدى المصليات في هذه الكنيسة، وهي امرأة ستينية كانت تجهل أنها مصابة بالفيروس، نقلت العدوى إلى رفاقها ولا سيما أثناء القداديس.
وأضاف أن حصيلة الوفيات الناجمة عن الفيروس ارتفعت إلى سبع بعد وفاة مريضين.
وباتت كوريا الجنوبية ثاني أكبر بؤرة للوباء بعد الصين التي ظهر فيها الفيروس لأول مرة في أواخر ديسمبر.
والأحد رفعت كوريا الجنوبية إلى أقصى درجة مستوى التأهب للتصدي للوباء.
وقتل فيروس كورونا المستجد حتى الآن أكثر من 2400 شخص، فيما بلغ عدد الإصابات أكثر من 80 ألف إصابة.