شفق نيوز/ ذكر القائد العام للجيش الإيراني، اللواء سيد عبد الرحیم موسوي، أن مصير التطاول على حدود إيران سيكون كمصير صدام حسين، رئيس النظام العراقي السابق.
وخلال كلمة له اليوم الأربعاء في ملتقى رواد الجهاد والشهادة في طهران، أحيا موسوي ذكرى "شهداء إيران بمناسبة حلول أسبوع الدفاع المقدس الوطني".
وأضاف "إيران العزيزة تمكنت من اجتياز حرب الثمانية أعوام غير المتكافئة بكل شموخ وذلك ببركة الصمود والتضحيات التي سطّرها الشعب والمجاهدون تحت قيادة الامام الراحل"، حسب قوله.
وتابع موسوي "شهداء الدفاع المقدس أصبحوا نبراس طريق السالكين على درب الحق، وأن معاقي الحرب وعوائل الشهداء هم اليوم الصرح الشامخ الذي يحمل أمانة الثورة الإسلامية العظمى وينشر القيم التربوية التي تنادي بها الثورة، وساهموا في انطلاق الصحوة والمقاومة الإسلامية".
ونوه القائد العام للجيش الإيراني بـ"التعاليم السامية الكثيرة التي ورثها الشعب الإيراني من فترة الدفاع المقدس"؛ مؤكدا أن "اتباع هذه التعاليم والدروس زاد الثورة الإسلامية قوة والشعب الإيراني رفعة وتألقاً".
وأضاف موسوي "الاعتقاد بالنصر والثقة بالوعد الإلهي من أكبر تعاليم جامعة الدفاع المقدس والتي اثبتت بانه يمكن الصمود والكفاح لسنوات عديدة في وجه القوى جميعا وذلك رغم الضغوط غير المتكافئة التي يمر بها البلاد، وتحقيق النصر في هذا المضمار".
وأردف "الإنجازات المبهرة التي تحققت في مجال الصناعة العسكرية مرهون بهذا الإيمان والإبداع الذي تبلور طيلة فترة الدفاع المقدس، وأيضا الصمود والمقاومة والاعتداد بالذات الذي يجسده الشعب الإيراني والقوات المسلحة في الوقت الحاضر".
وأكد قائد الجيش الإيراني أن التطورات خلال الأعوام الأخيرة بما فيها الأزمة في سوريا والعراق والحرب داخل اليمن، خير دليل على "تأصيل نهج المقاومة لدى الشعوب الإقليمية".