2015-05-28 20:05:49
شفق نيوز/ كشفت دراسة بريطانية جديدة أن أعداد الفتيات الغربيات من العائلات ميسورة الحال اللائي ينضممن لتنظيم داعش في تزايد.
وأضافت الدراسة التي اوردتها فرانس برس واطلعت عليها شفق نيوز أن هؤلاء الفتيات، في كثير من الأحيان، حاصلات على تعليم جيد ولديهن مفاهيم رومانسية سرعان ما تبددها خشونة حياة "عروس الجهاد".
وكشفت دارسة صادرة عن "معهد الحوار الاستراتيجي والمركز الدولي لدراسة التطرف" في جامعة كينغز كوليدج" في لندن، عن مغادرة حوالي 550 امرأة من دول غربية بلادهن للحاق بتنظيم داعش المتطرف الذي بسط سيطرته على مناطق شاسعة في سوريا والعراق.
وأضافت أنه لم تبذل جهود كثيرة لتفسير ظاهرة "الزيادة التي لم يسبق لها مثيل" في عدد من ينضممن للتنظيم المتشدد، أو على صعيد وضع إجراءات وقائية للحؤول دون سفرهن.
وحملت الدراسة عنوان "حتى تفرق بيننا الشهادة" وجاء فيه أن "المجندات الغربيات في تنظيم داعش "يحطمن القوالب الجاهزة" الخاصة بمن هن عرضة لخطر التطرف والانخراط في الجهاد وشبكات التشدد العنيف".
وذكرت أن أعمارهن تتدنى على نحو متزايد وبعضهن من عائلات ميسورة الحال ويكن في أحيان كثيرة حاصلات على تعليم جيد، وأضافت أنهن يلعبن أدوارا "مهمة" في مجالي الدعاية والتجنيد.
واستنادا إلى نشاط أكثر من مئة امرأة غربية على وسائل التواصل الاجتماعي ممن يعتقد أنهن انضممن للمتشددين، قال الباحثون إن هناك أسبابا مختلفة لانضمام النساء للتنظيم.
وجاء في الدراسة أن "افتراض أن الإناث ينضممن لتنظيم الدولة الإسلامية أساسا ليصبحن عرائس الجهاد ينطوي على تبسيط للأمور وهو قبل كل شيء غير صحيح".
ولنفس أسباب انضمام الرجال، تشعر النساء بالعزلة الاجتماعية والثقافية ويعتقدن أن المسلمين مضطهدون ويشعرن بالغضب لعدم فعل شيء حيال ذلك.