شفق نيوز/ اصدرت غرفة العمليات الخاصة لمواجهة فيروس كورونا في اربيل عاصمة اقليم كوردستان، اليوم الخميس، قرارات وتعليمات جديدة لاحتواء ما قالت إنه تفشي "خطير" للفيروس، من بينها منع دخول أي شخص إلى المحافظة لغاية مطلع تموز المقبل.
وجاء في بيان للغرفة ورد لوكالة شفق نيوز، انه بسبب تفشي فيروس كورونا بشكل واسع في مدينة اربيل وخطورة الوضع فان الغرفة قررت الابقاء على منع التجوال بين محافظة اربيل والمحافظات الاخرى لغاية الاول من شهر تموز المقبل بالاستناد على بيان وزارة داخلية الاقليم عدا حالات الاستثناء المعلنة، مطالبا الجميع بعدم التوجه الى المداخل والسيطرات لانه لن يسمح لهم بالدخول.
واشار البيان ان جميع الاسواق والمحلات والاماكن ستغلق لغاية الأول من تموز المقبل ماعدا الصيدليات، مضيفا انه لن يسمح بفتح الاسواق الشعبية وميادين بيع الطيور ومعارض السيارات أيام الجمعة.
كما قررت إغلاق مراكز تجميل الاجسام والرياضة والمسابح والمصايف السياحية والحدائق والساحات العامة لغاية الاول من تموز، محذرا من ان المخالفين ستطالهم العقوبات القانونية.
كما قررت ايضا ان قاعات الاحتفال والنوادي الليلية وقاعات مجالس العزاء واماكن تدخين الارجيلة ومراكز التدريب وتعليم اللغات تبقى مغلقة.
ونوه البيان الى انه بعد التشاور مع اتحاد علماء الدين في كوردستان والحصول على موافقة وزير الاوقاف والشؤون الدينية لن تقام صلوات الجمعة والجماعة في جوامع حدود محافظة اربيل كما تبقى ابواب الجوامع مغلقة.
وأشار البيان الى ان اية دائرة تحصل فيها ازدحامات فانها ستغلق بالتنسيق مع الوزارة المعنية، مبينا انه لا يسمح للدوائر بالدوام لاكثر من 30 بالمائة من موظفيها ماعدا وزارات الصحة والاجهزة والمؤسسات التابعة لوزارة الداخلية والاسايش.
وحذر البيان من ان "اي محل او مكان تجاري او سوق او دكان او اسواق (ماركيت) او مول لا يتم فيه تطبيق التعليمات الصحية سيغلق فورا لمدة لاتقل عن اسبوع واحد".
ومنح البيان السلطة الكاملة لجميع القائممقاميات لتطبيق الاجراءات الوقائية، مبينا ان لها ايضا في الوقت المناسب فرض الحجر وحظر التجوال التام في حدودها الادارية.
واشار البيان الى ان هذه القرارات تنفذ اعتبارا من الساعة 12 من ليلة 18 / 19 حزيران 2020.
وحذر البيان من انه في حالة عدم التزام المواطنين بالاجراءات الوقائية سيتم تشديد الاجراءات، داعيا الجميع الى الالتزام بالتعليمات الصحية في هذا الظرف الصعب بمنتهى روحية الشعور بالمسؤولية من اجل سلامتهم وسلامة المواطنين.