شفق نيوز/ عقد مكتب حقوق الإنسان التابع ليونامي في أربيل مناقشات مع ممثلي مجتمعَي الأيزيديين والغجر لتحديد المسائل الخاصة بالأقليات في إقليم كوردستان والدعم الذي يمكن لمكتب حقوق الإنسان تقديمه للحكومة في معالجة تلك التحديات.
وبحسب بيان ليونامي في أربيل، فان ممثلي الغجر طلبوا دعم المكتب للحصول على البطاقة الوطنية الموحدة. واشتكوا من عدم إصدار البطاقة الوطنية الموحدة لهم أسوة بمجتمع الغجر في سائر أنحاء العراق.
وذكر البيان ان مكتب حقوق الإنسان التابع ليونامي في أربيل مع ممثلي مجتمعَي الأيزيديين والغجر سيتم تشكيل فرقة عمل لتنسيق جهود الدعوة المنظمة بشأن حقوق الأقليات وستتألف عضويتها من الحكومة والمجتمع المدني والأمم المتحدة وممثلي الأقليات.
وخلال السنوات التي أعقبت عام 2003، مُنع الغجر من ممارسة مهنتهم في الرقص والغناء التي عرفوا بها وتوارثوها عن أجدادهم، ولم يحصلوا على أدنى فرص العمل، فقد حاربهم ونبذهم الجميع لينتهي بهم المطاف إلى التسول من أجل العيش.
وقد ساءت أحوالهم واضطروا للتشتت بين المحافظات، كما أن حياتهم قبل العام 2003 لم تكن مثالية، لكن السلطات سمحت لهم بممارسة مهنتهم ووفرت لهم جميع الخدمات.
ورغم أنهم يحملون الجنسية العراقية وبقية الأوراق الثبوتية، فإن الحكومة العراقية استثنتهم من استصدار البطاقة الوطنية -أو ما تسمى البطاقة الموحدة- لأجل غير معلوم.
ولا توجد احصائية رسمية لاعداد الغجر في العراق، إلا ان العدد المقدر لهم ب50 الف شخص