شفق نيوز/ تسبب تغيّب رئيسة برلمان اقليم كوردستان ريواز فائق عن عقد رؤساء الكتل السياسية في برلمان الإقليم اجتماعاً لاحتواء التوتر الذي نجم عقب رفع الحصانة عن برلماني.
وصوّت برلمان اقليم كوردستان يوم ٧ أيار الجاري بأغلبية الحضور على رفع الحصانة عن العضو عن كتلة الجماعة الاسلامية سوران عمر سعيد، وسط مقاطعة نواب الاتحاد الوطني الكوردستاني، وهو ما أثار جدلاً واسعاً في الإقليم.
واعلن عضو هيئة رئاسة برلمان اقليم كوردستان هيمن هورامي أن سوران عمر سعيد الذي رفعت عنه الحصانة سيمثل امام القضاء بتهمة التشهير.
وكان عمر قد اتهم رئيس وزراء اقليم كوردستان مسرور بارزاني بامتلاكه مصرفا وشركة، ولكن المكتب الاعلامي للأخير طالب الاول بتقديم الادلة على مزاعمه او تحمل المسؤولية القانونية لقيامه بتضليل الرأي العام.
من جهتها قالت رئيسة برلمان كوردستان ريواز فائق في حديث للصحفيين ”وصلتني مذكرة من رؤساء الكتل وسأناقشها وسأتخذ قراري في الاجتماع معهم، لكن اجتماع اليوم تأجل، وبعدها سنقرر متى واين سنتجتمع مع تلك الكتل“.
وقال ”انا قلقة من هذه الاوضاع. لن ادعو الى جلسة برلمان اذا لم تكن مفيدة لشعب كوردستان“.
واكدت رئيسة برلمان كوردستان ”تدهورت العلاقات بين الكتل البرلمانية على خلفية جلسة الخميس الماضي وانسحاب سبع كتل من الجلسة بعد اصرار نائب رئيس البرلمان على سحب الثقة من النائب سوران عمر من كتلة الجماعة الاسلامية.