شفق نيوز/ كشف مصدر سياسي مطلع عن وقوع خلاف وصفه بـ“الشديد“ بين الرئيسين المشتركين للاتحاد الوطني الكوردستاني لاهور شيخ جنكي، وبافل طالباني، على خلفية تسليم معتقلين مودعين بسجن خاص في السليمانية قيل إن من بينهم عناصر من داعش إلى السلطات الاتحادية في كركوك.
وابلغ المصدر وكالة شفق نيوز، أن اصل الخلاف يعود لإقدام لاهور شيخ جنكي المضي بعملية التسليم من دون علم بافل طالباني، وهذا الامر سبب ”انزعاجاً شديداً“ لدى الاخير، ودخل بخلاف ”عميق وشديد“ مع جنكي.
واضاف ان الوضع بين الطرفين ”متوتر جدا“، وتعمل اطراف داخل الاتحاد الوطني على احتواء الخلاف.
واقدم الاتحاد الوطني الكوردستاني مؤخراً على تسليم 176 معتقلاً من العرب من محافظة كركوك الذين كانوا يقبعون في سجون محافظة السليمانية الى السلطات الامنية العراقية.
وبحسب عضو مكتب قيادي في اتحاد الوطني الكوردستاني حسيبة عبدالله قالت لوكالة شفق نيوز، ان اولئك المعتقلين الذين جرى تسليمهم للسلطات الاتحادية جرى اعتقالهم على يد قوات البيشمركة والاسايش وفق اوامر قضائية خلال الحرب ضد تنظيم داعش، مؤكدة ان المعتقلين تم نقلهم الى سجون السليمانية بعد حصول الفراغ الامني بانسحاب القوات الامنية العراقية.
واضافت عبد الله انه تم تسليم المعتقلين الى القوات الامنية ويتعين محاكمتهم في محافظة كركوك.
كما اكدت هذه المعلومات عضو المجلس العربي في محافظة كركوك مسؤول حزب الحل تحرير احمد عبيدي لوكالة شفق نيوز، أن السلطات الاتحادية تسلمت ١٧٦ معتقلا في سجون اقليم كوردستان وتحديدا في محافظة السليمانية بمبادرة قالت إنها انسانية من قبل الاتحاد الوطني الكوردستاني، موضحة أن "اغلب المعتقلين في سجون الإقليم ليس عليهم مؤشرات أمنية أو إرهابية، وهم سوف يحاكمون في المحاكم العراقية، بينما سوف يتم اعدام من له يد بالإرهاب ام ينتمي لداعش ويفرج عن الأبرياء من المتهمين".