شفق نيوز/ طالبت كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي يوم الاربعاء بتشكيل قوة من المكونات كافة يقع على عاتقها حفظ الامن في محافظة كركوك المتنازع عليها بعد الهجمات المتكررة التي يشنها تنظيم داعش.
وقالت الكتلة في بيان اليوم انه "مرة اخرى يستهدف الارهاب قرية جديدة في محافظة كركوك موقعا عددا من الشهداء والجرحى من المواطنين الكورد في قرية جخماخة التابعة لقضاء الدبس".
وادان البيان ما اسماه "تكرار مثل هكذا عمليات ارهابية ضد المدنيين العزل والتي تستهدف التعايش الاخوي في محافطة كركوك".
وطالب البيان "الجهات المعنية والقوات الامنية توفير الحماية الكافية للمناطق التي تحتوي جيوبا لخلايا إرهابية وزيادة عدد القوات التي تنتشر في هذه المناطق ونطالب بتشكيل قوات مشتركة وعلى اساس تمثيل حقيقي لمكونات المحافظة في هذه القوات التي بامكانها اعادة الأمن والاستقرار اليها".
وطالبت الكتلة في بيانها ايضا "بتشكيل لجنة نيابية تضم نواب كركوك للتحقيق في اسباب تكرار مثل هذه العمليات الإرهابية في هذه المناطق".
وتأتي هذه المطالبة بعد ساعات من هجومين لداعش، الاول اصاب فيه اربعة عناصر من حشد كركوك في ناحية الرشاد، والثاني، بعد ان اقتحم عناصر داعش قرية في قضاء دبس بكركوك، وفتح النار على الاهالي مما ادى لمقتل اربعة اشخاص واصابة اخرين.
وضحايا الهجوم الثاني بحسب مصدر امني جميعهم من القومية الكوردية.
وزادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من تنظيم "داعش" خلال الأشهر القليلة الماضية وبشكل خاص في محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى.
وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014، لكن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.