شفق نيوز/ عقد رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، اليوم الخميس 28 تشرين الثاني (نوفمبر) 2019، لقاءً مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة في إطار زيارته الرسمية إلى تركيا.
وجرى في الاجتماع، بحث العلاقات الثنائية بين الجانبين، كما تمت مناقشة سبل تعزيز التبادل التجاري بين تركيا وإقليم كوردستان والعراق بشكل عام. وبحث الجانبان الدور المهم لإقليم كوردستان كعامل ايجابي لاستتباب الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقبل ذلك، اجتمع رئيس حكومة إقليم كوردستان مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو فور وصوله إلى أنقرة برفقة وفد وزاري رفيع.
وبحث رئيس الوزراء مع وزير الخارجية التركي المستجدات الراهنة في المنطقة وسبل تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية.
وبعد الاجتماع، عقد الجانبان مؤتمراً صحفياً مشتركاً تحدثوا خلاله عن تفاصيل الاجتماع وأجابوا عن أسئلة الصحفيين.
وقال رئيس حكومة إقليم كوردستان خلال المؤتمر، إنه أجرى مع وزير الخارجية التركي مباحثات مهمة على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
وأعلن رئيس الوزراء الاتفاق على رفع التبادل التجاري بين إقليم كوردستان وتركيا، وأشار إلى أن الإقليم يمثل- بالنسبة لتركيا- البوابة التجارية للعراق.
وشدد رئيس حكومة إقليم كوردستان على ضرورة استتباب الأمن في المنطقة، مضيفاً أن الاستقرار يصب في صالح الجميع.
وقال رئيس الوزراء إن إقليم كوردستان يحرز تقدماً في المحادثات مع الحكومة الاتحادية للتوصل إلى حل في مختلف القضايا الخلافية.
وثمّن رئيس الحكومة التعاون التركي مع الأمم المتحدة لاستضافة اللاجئين السوريين، وأعرب عن أمله بان يعودوا إلى ديارهم طواعية لا بصورة قسرية.
وردّ رئيس الوزراء على عدد من أسئلة الصحفيين، وقال إن إقليم كوردستان يحتفظ بعلاقات مهمة جداً مع تركيا، وإنه يرفض أن يكون منطلقاً لأي جماعة تستهدف دول الجوار.
وتحدث وزير الخارجية التركي خلال المؤتمر الصحفي عن جانب من المحادثات التي أجراها مع رئيس الوزراء، ووجه شكره لحكومة إقليم كوردستان لتعاونها مع تركيا في القطاع التجاري والاقتصادي.
وأكد وزير الخارجية التركي عدم وجود أي مشكلة بين بلاده والكورد وقوات البيشمركة، وشدد على أهمية تعزيز التعاون التجاري مع إقليم كوردستان والعراق عموماً.
ويضم الوفد المرافق عدداً من الوزراء والمسؤولين في حكومة إقليم كوردستان.
وكان رئيس وزراء إقليم كوردستان قد تلقى دعوة لزيارة تركيا بعد تسنمه منصبه، بيد أنه ارتأى أن تكون زيارته الأولى الى بغداد في إطار برنامج عمل الحكومة الذي يضع في أولوياته إنهاء الخلافات مع الحكومة الاتحادية وتعزيز العلاقات مع دول الجوار.