شفق نيوز/ رأى الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، الفضل الأول في الانتصار على داعش وهزيمة التنظيم يعود إلى المقاتلين الكورد والحلفاء العرب في المنطقة الذين كان يتلقون الإسناد من التحالف الدولي.
وقال هولاند في كتاب مذكراته الموسوم بـ"دروس السلطة" ان "روسيا هي التي غضت الطرف وسمحت لتركيا بضرب الكورد الذين كانوا أبطال الانتصار على دعش".
واضاف "لا أستطيع السكوت عن محاولات الرئيس التركي للزحف على سوريا وضرب الكورد الذين كانوا حلفاءنا في الحرب ضد داعش".
وتابع هولاند "عندما يكون المرء في السلطة، تكون الدبلوماسية أساساً لعمله يجب أن يحترمه.. وقد تحررتُ من هذا الآن وأستطيع التحدث بصراحة".
وكان هولاند يؤكد على دعمه للقضية الكوردية العادلة وتحقيق الحقوق ضمن إطار الدول التي يعيشون فيها.
وزار هولاند إقليم كوردستان مرتين خلال فترة رئاسته (12 أيلول 2014 و2 كانون اثاني 2017) ثم وبعد مغادرته قصر الإليزيه، زار الإقليم بصفة شخصية للمرة الثالثة للمشاركة في مراسم منح جائزة شيفا كَردي، في 25 شباط من هذا العام (2019)، وخلال فترة رئاسته، للجمهورية الفرنسية استقبل رئيس إقليم كوردستان السابق، مسعود بارزاني، بصورة رسمية مرتين في قصر الإليزيه (10 شباط 2015 و7 أيلول 2016) كما استقبل وفداً من كوردستان سوريا في 8 شباط 2015.