شفق نيوز/ وري جثمان الكاتب والخبير الأمني الاستراتيجي هشام الهاشمي، الثلاثاء، الثرى في مقبرة وادي السلام بمحافظة النجف جنوبي العراق.

وجرت مراسم الدفن بحضور أفراد من عائلته وبعض أصدقائه، وسط انتقادات للسلطات الحكومية بعدم إقامة مراسيم رسمية.

وأطلقت مجموعة مسلحة تقلها دراجتان ناريتان، النار ليلة امس على الهاشمي أمام منزله في منطقة زيونة شرقي بغداد، ما أدى لمقتله. 

واثارت حادثة اغتيال الهاشمي ردود أفعال غاضبة في داخل البلاد وكذلك على المستويين الاقليمي والدولي.

وتعهد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بتقديم القتلة للمحاكة، ووجه بتسمية شارع في بغداد باسمه خلال جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء تزامناً مع دفن جثة الهاشمي في النجف.

جدير بالذكر ان المغدور هشام الهاشمي البالغ من العمر ٤٧ عاماً، خبير مختص بشؤون الجماعات المسلحة، وهو كاتب له دراسات ستراتيجية عديدة.