شفق نيوز/ أسفل جسر الجمهورية الذي يربط شطري العاصمة العراقية بغداد، ثمة حكايات جديدة تضاف إلى زخم الاحتجاجات التي تجتاح العراق منذ أيام.
وبين هذه القصص، محتجون يخاطرون بحياتهم من أجل إنقاذ زملائهم الذين أصيبوا بالنيران، خلال المواجهات المندلعة منذ أيام، رفضا للفساد وللتدخلات الخارجية في الشأن العراقي.
ووثقت مقاطع فيديو على شبكات التواصل، متظاهرا يسير على حافة الجسر الجمهورية فوق نهر دجلة، وقد ربط زميل له بعد أن بدا أنه أصيب في المواجهات، وبات غير قادر على الحركة.
وبصعوبة بالغة كان المتظاهر السليم يتحرك أسفل الجسر، معتمدا على الإمساك على بالبروز الحديدية، وقد ربط المتظاهر المصاب على ظهره من أجل الوصول إلى ضفة النهر، ونجح في نهاية المطاف.
وهذا ليس سوى جزء من "البطولات" التي جرى توثيقها تحت الجسر الحيوي في بغداد، إذ يطل على ساحة التحرير حيث الاحتجاجات، وعلى المنطقة الخضراء شديدة التحصين، حيث مقر الحكومة والسفارات الغربية.
وشكّل أعلى الجسر ساحة للمواجهة بين المتظاهرين وقوات الأمن التي منعتهم بالقوة من الوصول إلى المنطقة الخضراء.
وتداول رواد مواقع التواصل في العراق أيضا شريط فيديو يظهر ما قالوا إنها الطبيبة ريم، وهي تعبر أسفل الجسر، حتى وصلت إلى جرحى هناك وشرعت في إسعافهم، رغم خطر السقوط في النهر أو مواجهة الرصاص.
كما أظهرت صور لحظات إنزال جريح بعدما سحبه متظاهر آخر عن طريق الحبل على الجسر.
وأشاد كثيرون بالروح المعنوية والتنظيم والشعور بالمسؤولية التي يبديها المتظاهرون تجاه زملائهم.
Protestors rescue an injured man on the side of the bridge so they don’t get hit by militia forces on the surface
— 🇮🇶 El Trapo 🇮🇶 (@vimtopapi) November 4, 2019
#العراق #العراق_ينتفض #نازل_اخذ_حقي #Iraq #IraqProtests #IraqiRevolution #IraqXXV pic.twitter.com/tptJecKVHO