شفق نيوز/ بثت اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية العراقية، الثلاثاء، النشيد الوطني العراقي في وسائل الإعلام العراقية، وأطلقت صافرات الانذار من قبل اجهزة مديرية الدفاع المدني.
في الأثناء تعالت أجراس الكنائس في البلاد تضامنا مع ذوي ضحايا كورونا والمصابين والكوادر الطبية.
وقالت اللجنة في بيان اطلعت عليه "شفق نيوز"، ان اجراءاتها جاءت للتضامن مع ضحايا فيروس كورونا ودور الملاكات الطبية والامنية في الازمة الصحية الحالية.
وذكر بيان للجنة، انه "تضامناً مع عائلات المتوفين والمصابين بفيروس كورونا، وعرفانا بالدور المتميز الذي تؤديه الملاكات الطبية والتمريضية في وزارة الصحة ومديرياتها في المحافظات، ودعما لموقف القوات المسلحة والاجهزة الأمنية، وتقديرا لمبادرات التكافل الاجتماعي بين العراقيين التي جسّدت معاني الانسانية والوحدة الوطنية في أبهى صورها، وتنفيذا لمقررات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية لمكافحة جائحة كورونا في اجتماعها الثاني برئاسة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي تقرر بث النشيد الوطني العراقي في جميع وسائل الإعلام العراقية بوقت واحد في الساعة التاسعة من مساء اليوم الثلاثاء وفي جميع أنحاء العراق".
وأردف البيان "كما تقرر اطلاق صافرات الانذار والنداءات من قبل اجهزة مديرية الدفاع المدني في الوقت نفسه، وللمواطنين حرية التعبير عن مشاعرهم وتضامنهم داخل منازلهم او من شرفات الدور والمجمعات السكنية وضمن حدود الالتزام بحظر التجوال وطبيعة الحدث الناجم عن الوباء"، لافتا الى "الوقوف حدادا على ارواح الضحايا في العراق والدول العربية والاسلامية والعالم اجمع، وقراءة سورة الفاتحة والدعاء للمصابين بالشفاء، ويكون للمساجد والحسينيات والكنائس ودور العبادة حرية القيام بما تراه مناسبا عبر مكبرات الصوت ووسائل العلانية الخاصة بها".
وتابع البيان إن "وسائل الإعلام العراقية كافة ومواقع التواصل الاجتماعي والصحفيين والكتاب ومنظمات المجتمع المدني لها الدور الاساس في الجهد الوطني المتميز وبتغطية ودعم هذه الوقفة الوطنية التضامنية بالشكل الذي يعكس موقف العراق ووحدة مشاعر العراقيين وشجاعتهم وتكاتفهم ودعمهم لجميع المساهمين في مكافحة الوباء، بما في ذلك جهود الوزارات والمؤسسات والدوائر الخدمية التي تواصل اعمالها حسب اختصاص كل منها"، مشيرا الى ان "الحكومة تجدد التأكيد على انها تولي اهتماما خاصا بمعالجة الآثار الاقتصادية للحظر و المتضررين منه وفي مقدمتهم محدودي الدخل واصحاب الاجور اليومية المعطلة اعمالهم ومصالحهم نتيجة حظر التجوال وتوفير المواد الغذائية واستقرار الاسعار، وان لجانا وزارية شكلت لغرض تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين".