شفق نيوز/ عزا وزير الصحةِ العراقي، اليوم الاحد، اسبابَ تزايدِ أعدادِ الاصاباتِ بفيروس كورونا الى زيادة أعداد المختبرات المختصة والفحوصات اليومية وحملات المسح الميداني التي كشفت الحالات "المخفية"، مؤكدا خطورة الحرب معه لعدم معرفتنا بمصدره ومتى ينتهي.
وقال حسن التميمي في تصريحات ادلى بها اليوم، إن تزايد أعداد الاصابات في العراق يعود لتطور القدرات التشخيصية لمؤسسات الوزارة من خلال زيادة أعداد المختبرات المختصة والفحوصات اليومية وحملات المسح الميداني والذي كشف عن الحالات غير الظاهرة "المخفية"، مبينا ان الحرب ضد الفايروس خطيرة لاننا لا نعرف مصدره ومتى ينتهي.
واشار الى ان عدد إصابات المواطنين والملاكات الطبية زادت ايضا بشكل ملحوظ في الاونة الاخيرة اذ نعيش أزمة وحربا قاسية مع مرض لا يعرف الرحمة ونذرنا أنفسنا للقتال حتى النهاية واقسمنا أما ان نقضي عليه او يقضي علينا لا سامح الله، مؤكدا اننا نعلم علم اليقين ان الجميع سوف يخوضون هذه المنازلة حتى النهاية.
ولفت الى ان الإصابات الكلية تخطت الـ 9000 حالة وقابلة للزيادة بسبب ضعف الوعي الصحي لدى المواطنين، وعدم التزامهم بالتعليمات الوقائية التي فرضتها خلية الازمة، وقد اصبح الحظر شيئا بسيطا لديهم، موضحا ان التعايش مع الفيروس مستحيل ولا ينفع، وخطورة الوباء تكمن مع ارتفاع اعداد الاصابات المستمر.
واوضح ان وزارة الصحة هيأت مستشفيات، مراكز للحجر، ومختبرات قادرة على مواجهة هذه الموجة من الجائحة، فضلا عن استعداد الملاكات الطبية والصحية القادرة على النهوض بالواقع الصحي، وتوفير جميع المستلزمات الطبية، منبها الى ان مجلس الوزراء قرر إنشاء مستشفيات كرفانية سريعة التنفيذ، وواطئة الكلفة لاستيعاب أعداد المصابين بالفيروس في بغداد والمحافظات وضمن إمكانيات وزارة الصحة، والجهات المتبرعة.
وافادت وزارة الصحة يوم امس السبت بتسجيل 33 حالة وفاة، واكثر من 1200 اصابة جديدة بفيروس كورونا في عموم مناطق العراق في معدل قياسي غير مسبوق تسجله البلاد منذ تفشي ظهور الجائحة.