سؤل عنتر بن شداد كيف صرت اسطورة قال عندما التقي بجمع معادي اضرب المتردد فينخلع قلب المتهور وهذه صارت وراثة لشيوخ القبائل الى ان صار اسلوب الحكم الاموي والعباسي والعثماني .
وفي ذهن الاتوقراطيات العربية التي تهاوت مع بقاء بعض من القوى تتجابه بالاسلوب الجديد للبشرية وهو الديمقراطية لكنها توسع بشكل رهيب بجعل الكامرة بيد عامة الناس عبر اجهزة التواصل الاجتماعي .
ونحن كقومية تحت المراقبة لازلنا بين نظام الحرب الباردة الاشتراكية والرأسمالية متأثرين ايضآ بعلم النفس ونظرياته التي تركزت على النفسية السادية والنفسية الماسوشية فألاول هو تحطيم العالم الخارجي من اجل الذات . لذة حيازة جميل الاخرين منذ الصغر هذا له قلم جميل وذاك له حقيبة جميلة وهذا له قميص رائع وذاك له دراجة زاهية ثم تتطور الى سيارات وقصور ويخوت ومزارع وطائرات واخيرآ ( المراحيض الذهبية )طبعآ القصور الملكية في اوربا المبنية على حساب شعوب مغلوبة على امرها فأنتشرت الى الرؤساء الدول الحديثة
والنفسية الاخرى هي الماسوشية نسبة الى الشاعر النمساوي ماساشيست وهي تحطيم الذات من اجل العالم الخارجي ككل اب و الام وهم قليلون لابل عندما انقرضوا او سيكادون اذ ليس بأمكانهم البقاء وسط تسلط وتفنن الاجهزة القمعية .
فألذي يحدث انقلاب الذات على العام والذين يردون احتواء المال والجاه والسلطة دون ان تكون لهم الامكانية على الانغماس في كل هذه المجالات .
في الاول كان خوض غمار الحروب والمغامرات او حتى المنافسات الرياضية تتطلب الشجاعة واليوم صارت عمليات الغش والتزوير حتى على مستوى الدول فتناول المنشطات وغش اداريات الرياضة تظهر حجم الكوارث المحيطة بالانسانية لو قدرنا تنافس الدول على الموانئ البحرية وربط السكك الحديدية واقناعها التنافس على انتاج المواد الاولية التي قمتها انتاج البترول .ثم انها قد ظهرت جليآ في عمليات مصارعة الثيران في الشوارع ولان البشر بدؤا يتضررون فاوجدوا معوقات للحيوان الذي ليس له من يحميه .
كان الملوك في اوربا يأكلون بشراهة الامر الذي صار عندهم داء يسمى
( داء الملوك ) وانغمس الملوك المستنسخين في الشرب والمجون لكنهم مرعبون من امراض الجنس فأوجدت الطبيعة ما يسمى بطاعون ( الايدز )
وجود العقل والاجهزة التي صارت بمتناول اليد واخرهاالطائرات الالكترونية والتي صارت ظاهرة تقض مضاجع المتسترين على اعمالهم الشنيعة بالاضافة الى الحاجة للوقت لن يجعل بالامكان التمادي في نقل الارث الى الابناء فالبشر صار بامكانه التقولب مع الظروف.