جعلت في ركاماتنا العقلية القتل وكأنها الاسلوب الامثل للحكم وقد بدأت البشرية ومنذ ثلاثة الاف سنة تدرس الاساليب العقلانية في حل المشاكل الانسانية وما ان انتهى عهد الفلاسفة الاغريق حتى انطلق الاسكندر المقدوني يعلم الناس القتل بدلا من الفلسفة التي اشتهرت بها الحضارة اليونانية درجة اعتقد وا انهم شعب الله المختار لانهم منحوا عقولا تختلف عن المحيطين بهم من البشر الفرعونية التي فرضت عبادة الفرد الواحد ثم كونفوشيوس الصين انطلق لمعارضة الحكومة التي جعلها اساسآ للظلم ثم بوذا الذي اعتكف في اعالي الجبال خروجآ على الحكومة .
وها نحن قد جعلنا من الاناس المؤمنين بأخلاص بالله الواحد الاحد حكامآ فتصورت الناس انهم اي علماء المسلمين ملائكة وقديسين بحيث ان الذين دخلوا الاسلام بالعقل اكثر مئات المرات اكثر من المسلمين الذين دخلوا الاسلام بالقوة والسيف بحيث سميت بالفتوحات التي دماؤها للركاب والتي اودت حتى برؤس عيال النبي ( ص ) ورغم ذلك امنت الناس في جنوب شرق اسيا والغرب الاوسط الافريقي الذين هم اكثر عددآ ممن دخلوا الاسلام بالسيف واليوم حين استثبت الامور للاسلاميين والاتون بالمساعدة الامريكية يرون ان لاعلاج لمظاهرات واعتصامات الشباب في العراق الا بالقوة فتنقض زمرة من العصابات المتوحشة لتفتك بالشباب الذين تستحي منهم الملائكة ويخرج علينا اخر متوعدآ بأيام سوداء ودماء الانهار ترى هل يؤمنون ( ان جنحوا للسلم فأجنح لها ) وهل هم خير امة اخرجت للناس ام انهم بعيون جاحضة واسلحة كاتمة ووجوه مقنعة اما تستحي من فعلتها او تخاف عقاب الناس فهل يعقل ان يتحول رجال الدين المسالمين الى وحوش كاسرة والى مصاصي دماء وسحرة فالمسيحية وبعد حرب السبعون عامآ ومعارك الاصلاح الديني صار ( بابا ) المسيح يقبل اقدام الفقراء حتى ولو كانوا مسلمين بعد غسلها وتصير امة الاسلام الى وحوش كاسرة يتوعدون بعظهم .
وضحت الصورة مسالمين في ساحات الاعتصام ووحوش يتربصون خلف الخيام ليضربوا بالسكاكين بعد ان بطلت اسلحةغاز السيانيد والغاز المغشوش المنتهي الصلاحية .
من المؤكد انهم يزرعون في قلوب الناس الرعب ان الادعاء بالدين تعني لان جنحوا للسلم فأجنح لها والى قد تبين الرشد بعد الغي وستنقلب عليهم الدنيا الذين اتو بهم ليتمكنوا من رقاب العباد ونفس الايدي ستقلبها عليهم
وايديك ان طالت فلا تغترر بها ..... فأن يد الازمان منهن اطول