تتمشدق الحكومات المتتالية بالعمل على خدمة المواطن وظلت منذ نشوء الدولة العراقية 1921 ـ 1923 بأنها تريد المحافظة على خير المواطن المندلاوي كباقي المراكز التجارية الحدودية او ذوات الانتاج المحلية ولان المندلاوية لا يثقون بالحكومة فقد كونوا لهم صلات تجارية محلية حتى بدون نقود فيتبعون المقايضة بالتمر مع المشتقات اللبنية مع الجانب الاخر الى ان صارت ثورة 14 تموز المباركة !!! التي وجدت ظالتها بالمواطنين في هذه المدينة فزيدت اقفال الحدود شجعهم الجانب الاخر كي لا يحدث تماس بين المواطنين لكونهم كردآ ويتحدثون نفس اللغة وصار النظام جمهوريآ هنا وهناك ملكي اتوقراطي .
اليوم تتوحد جهود البلدين بشعارات دينية فجاءت مسألة فتح منفذ بمثابة اسقاط لبنة من الخندق المحفور حول المندلاوية في المدينة تنوعآ قوميآ يساعدون كل ما من شأنه الاضرار بأهل المدينة وخاصة الكرد منهم فجاءت الالتفاتة الجميلة بفتح منفذ حدودي يعمل منذ ثلاث سنوات لنتصور ان احد عشر مديرآ قد استبدل ولم يعتقل احد منهم والمدينة قريبة جدآ من بغداد فهؤلاء المشرفين ليسو مندلاوية واهالي المدينة كانوا ينتضرون كي يتخلى الفاسدون عن مغامراتهم وفعلا فكبسوا ولما حوصروا صدر امر بغلق المنفذ والشغيلة المسكينة تظاهروا امام محافظة ديالى التي قالت بأن الامر في هيأة المنافذ ....منفذ خانقين معطل وهذا منفذ مندلي البديل عطل فماذا نريد بها انه ارزاق ناس ارزاق بسطاء ماتت اغلبيتهم جراء الاستحياء وقلة الزاد والسند حتى انهم سدوا منفذ الماء وحولوا سدة مندلي الى مجرد ( مرد ) للمياه فهل يعقل ان الله غاضب على هذه المدينة فجعل فيها حشرة الجرار ( العقرب الاصفر ) وجعل بين مواطني المدينة اعداءآ لا ينتهون عبر مائة عام .