2017-07-19 08:27:00

 

تتحدث الأنظمة والسياسيون عن ان الوقت غير مناسب لإعلان الدولة الكوردية مبررين بـ :-

  1. ان تركيا وايران ترفض ذلك وايضاً الحكومة المركزية العراقية . 2- هناك الحرب على الارهاب ومنها داعش ولم تنتهي بعد . 3- هناك صراع في اقليم كوردستان على السلطة . 4- هناك وضع اقتصادي غير مؤهل . بمعنى اخر على الشعب الكوردي ان ينتظر الى ان تقتنع ايران او يتم اختفائها من على الخريطة ، وكذلك تركيا والعراق ، وان ينتهي الارهاب حتى وان ربطوا ذلك بمجتمعاتها الاسلامية وكذلك إلغاء او منع اي صراع على السلطة في الإقليم .

ولنختصر عليهم الطريق بعدة أسئلة مقتضبة :- 1- على ماذا كان النضال الكوردستاني لأكثر من 80 سنة ؟ أليس لاقناع هذه الدول بحقها الشرعي في الاستقلال؟ 2- كيف لأي اقليم ان ينتعش اقتصاديا وهو يتعرض دوما لحصارين او اكثر تارة من الحكومات المركزية وتارة اخرى خارجية دولية كونها جزءا من الدولة ؟ 3- كيف تدعمون الديمقراطية وتطلبون إنهاء الصراع على السلطة في الإقليم ؟ 4- كيف سيتخلص الكورد من الارهاب ومنها داعش وهي صنيعة القوى الإقليمية والدولية لتحقيق أجنداتها في المنطقة ؟ 5- هل انتظرت وطبقت الدول التي أعلنت استقلالها كل المطالب التي تطلبونها من الشعب الكوردي ؟ 6- هل تمكّنت اسرائيل من إقناع الدول المجاورة العربية والإسلامية قبل اعلان دولتها والى اليوم ؟ 7- هل أقنعت دول الغرب وعلى رأسها امريكا ايران بالتنازل عن تهديداتها للمنطقة والتوقف عن سلاحها ؟ 8- هل أقنعت الدول الأوربية تركيا بمطالبها لأنظمامها الى الاتحاد الأوربي ؟ 9- هل ان القرارات والقوانين الدولية في حق الشعوب تقرير مصيرها قد جردت الكورد من هذا الحق ؟ هل. هل. هل …؟! .

أن التراكم الخبري عند الكورد يجيب عن كل هذه التساؤلات وغيرها وهم فقط من لديهم الحق في اختيار الوقت المناسب للاستفتاء حتى وان اشترك كل العالم في رفض او عدم الاقتناع بحق الشعب الكوردستاني في اجراء الاستفتاء لإعلان دولتهم .