انا عاشق لعشقكم ياشباب اصفكم بالابطال لانها مسألة نادرة واراكم الاجمل وهو النموذج الاطهر والازكى وما يجعل حدودآ للصورة لالن اتخلى عن روائعكم ومقدساتكم وامجادكم .
ابهرتم الدنيا وستبهرون برغم المصائب التضاريسية و المناخية والوحشية والاداعية فالله وحده عالم كيف خلق العراق وكيف يستمر العراق فكان بعون من قبل بحدود بترعقليته لما يراه فالعراق كما الكرة الارضية لا حدود بعد طبقة الاينوسفير ولا حرارة فوق شمس العراق المشرقة .
كلكم صديقون وشهداء وكلكم جميعآ خلقتم لتبدعوا فلا تبتروا الصورة واستمروا في العطاء .
المدون انكم مكشفون في ارضكم فكلما توفرت القوة الغاشمة في قوم ما هاجموا على العراق لعل اقواها كانت المغولية التي جاءت ببضعة شخابيط تسمى ( الياساغ ) ورجعت تحمل القرأن فأمنوا بالحق وتوديعآ لصورتهم بنوا ( التاج محل ) قيل عنهو الكثير ولكن فقرة واحدة بقيت ان الباني هو اخر ملوك المغول كما قيل عمن بنى قصر شيرين يوم بنى 99 اثرآ ليخلد نفسه تحت ظلال صرح يسمى العراق فقيل عنها الكثير لكن كلمة واحدة تفسرها وهو ( شيرين ) الجميل ولم تكن لتظهر لولا الحرب المصيبة ذات الثمان سنوات فكتب عنها كي لا تنسى قصيدة الوداع في زيارة العراق
اذ اتذكر ان نبي الاسلام قال الجزيرة اجدبت عليكم بالشام فقالوا وان اجدبت الشام قال عليكم بمصر قيل وان اجدبت قال عليكم بالعراق قالوا وان اجدبت العراق قال هذا ما لن يحصل ولما سؤول خليفته عن العراق قال ما من كوفي الا في نعمة .
فالحمد لله ان سادوا بنا الجهل من اخر الدنيا واعلمها لمشردي العراق فمن يسعى للخلود فليحمل خيرآ ورسالة من العراق اعود لكم ياسادة ياكرام فأنتم عظام وسيبان وجهكم المنير في حينها . افحسبتم انا خلقناكم سدى وانكم الينا لا ترجعون .