بدأنا نتطلع لحياتنا لعلنا سنحظى بفوائد من انتاجنا النفطي والذي كان اول من اكتشف من النفط بعد تكساس وكاليفورينيا في الولايات المتحدة الامريكية ومع النفط صبت علينا غضب الفتنة فما بقيت لنا سوى سدي دوكان ودربندخان وبهما انسلخت العسكرتارية بأن لها بضع ساعات ويقضون على ثورة شعب كردستان وقتل المخدوع وجاء مخدوعين وتنازل اخرون من اجزاء العراق سواء من المشرق ام المغرب ودخلنا قتالآ منهكآ لثمانية سنوات ولما لم ينتهي جاؤا ليكملوا علينا فجاءنا داعش واخواتها وانهارت مدن وجاء البلاء ودخلنا في صومعة النساك حولآ لينزل علينا كرونا من السماء وزرعت البلاد بألغام بشرية لتحصد ارواح اللاف ولسنا متيقنين من اننا سنبقى احياء ام كتبت علينا هذه المصائب مرة اخرى فحلت مصيبة هبوط اسعار النفط لو كانت من قوة غائية لامنا وسلمنا قدرنا ولكنها لاتبدو غائية لاننا نعيش كمن وقع في كف عفريت وانتشت العوالم عن بعض اوربا لاتحمي اوربا وامريكا منشغلة بتوزيع التهم على الصين وغيره ونحن نبحث عن مخرج فصار قطب الدنيا كعقرب سقط في لفة ( شليلة ) صوف لا يستطيع الخروج ولا ايجاد الحلول .
قالوا لنا الحر سيقتل ( كوفيد – 19 ) فلم تقتل قالوا لنا الحر سيزيل هذه الخلية الغيرمكتملة فقد ارسلوها بنصف كيان وقالوا لها نصف الاخر في جسد انسان عبرنا الان 375 الف قتيل والاصابات 5 مليون من البشر فوق ذلك لا عمل لا انتاج وبدأ الناس يقتلون بعضهم لربما هنالك ضياء في عمق نفق مظلم واقرب ضياء هو بعد سنة ثم عاد داعش .
لقد تباهينا في الانجازات العلمية ولحد الان لم نتجاوز القمر حتى ان البعض يشكل فينا وبقينا نهدد البعض بالقنبلة النووية والهايدوجينية ولانرى غير الارض مستقرآ لنا وكأن الكون الذي يحوي ثلاث مليارات نجم وثلاث مليارات انسان لايحوي غير اكل بعضنا ولولا العناية الالهية في تحريم اكل بعظنا لابيدت البشرية ولربما قد ابيدت ونحن لاندري ثم قطعنا شوطآ ليطل علينا المثيلية وكأن الغريزة الجنسية هي الشئ الاغلى في الوجود الانساني ولربما عناية رحيمة ستطل علينا ليوجد لنا ضوء في نهاية نفق المظلم ان خمسة وثلاثين شركة تتنافس على ايجاد لقاح ربما ستقتل هذا الفايروس الغير مكتمل البنيا .