انتقل فيروس كورونا من الصين إلى 16 دولة على الأقل على مستوى العالم، بما فى ذلك تايلاند وفرنسا والولايات المتحدة وأستراليا، ولجأ الكثير من سكان العالم إلى طرق وحيل مختلفة لمحاولة حماية أنفسهم من الإصابة بالمرض، وفى هذا التقرير نقدم أبرز الطرق التى لجأوا إليها، حسب ما جاء فى صحف «نيويورك تايمز»، و«فايننشيال تايمز»، و«بى بى سى»، وغيرها.
الكمامة شرط لدخول الجامعة
تأثرت الجامعات الأمريكية بفيروس كورونا، حيث يرتدى الطلاب وأساتذة الجامعة، أقنعة واقية طوال اليوم داخل المحاضرات، بالإضافة إلى قفازات «اللاتكس»، مع غسل الأيدى بشكل مستمر طوال اليوم، مع تدفق الطلاب للفحص الطبى بشكل دورى، وانتشرت مشاعر معادية للصين، وكل ما هو آسيوى.
العلاج بالروبوت
فى مركز بروفيدنس الإقليمى الطبى فى ولاية واشنطن، قرر الأطباء الاعتماد على روبوت آلى، فى علاج شاب مصاب بالفيروس، حتى لا يُصاب طاقم المستشفى بالمرض، ويعقد الروبوت مكالمات فيديو مع المريض، ويقدم له الدواء، من خلال شاشة مدمجة وسماعة يحرّكها الأطباء بأنفسهم.
أقنعة للكلاب
فى الصين، ارتفع حجم مبيعات الأقنعة الخاصة بالحيوانات الأليفة، خصوصاً الكلاب 10 أضعاف، بعد تفشى المرض، وخوفاً من العدوى، يعتمد أصحاب الحيوانات الأليفة على المتاجر الإلكترونية، لشراء تلك الأقنعة، كمساعدة للحيوانات على مكافحة تلوث الهواء، ويصل سعر القناع الواحد إلى 16.5 يوان صينى، أى 1.5 يورو.
الأكل غير صينى
أكدت وسائل الإعلام اليابانية أن الكثير من شركات المنتجات الغذائية صارت تستخدم علامة «غير صينى»، وتضعها على منتجاتها، لطمأنة الزبائن بأنها خالية من أى عدوى ممكنة، وكذلك اعتمدت الكثير من المطاعم على هذه العلامة فى مناطق مثل «هانوكى» و«سابورو».
فوط مضادة للفيروسات
أعلنت الكثير من الصيدليات فى إنجلترا وجود طفرة فى مبيعات أدوية تعقيم الأيدى، عقب تفشى الفيروس، وأكدت إحدى العلامات التجارية البريطانية الشهيرة «بوتس»، عن زيادة كبيرة فى مبيعات «رغوة» اليد المضادة للفيروسات، ومواد تعقيم الأيدى، وكذلك كان الحال بالنسبة للمناديل اليدوية، لدرجة إعلان الشركات المصنعة عن نفاد الكميات فى الأسواق.
بذلات كاملة فى الصيدليات
أما فى ووهان، مركز اندلاع الفيروس القاتل، فقد دفع الحجر الصحى وحظر المرور، العاملين فى الصيدليات إلى ارتداء بذلة حماية كاملة، إلى جانب غطاء للرأس وقناع وقفازات طبية، خلال التعامل مع أى زبائن، مع الحرص التام على عدم التلامس خلال عمليات البيع والشراء.