كشفت دراسة حديثة لموقع "pcmag" عن مؤشر الويب العالمي، أن الشعوب الأكثر استخداما لمنصات التواصل الاجتماعي، تواجه تبعات وخيمة على المستوى السياسي، وسط مخاوف من تقاعس الشركات العملاقة في التصدي للدعاية والأخبار الزائفة، وفقا لـ"سكاي نيوز".
وبحسب الدراسة، فإن الفليبينيين يتصدرون شعوب العالم، في الإقبال على منصات التواصل الاجتماعي، ويقضي كل شخص من البلد الآسيوي مدة تصل في المتوسط، إلى 4 ساعات في اليوم الواحد، ما يشير إلى أن الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، الذي يواجه اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان في حربه على المخدرات، استغل هذه المواقع فاتخذها بمثابة أدوات لأجل تعزيز القبضة على السلطة.
أما ثاني شعب يقبل على المنصات الاجتماعية، فهم النيجيريون، إذ يصل متوسط المدة التي يقضيها مواطن البلد الإفريقي على المواقع، 3 ساعات و36 دقيقة في اليوم الواحد، فخلال الانتخابات الأخيرة التي أقيمت في البلاد، أثير جدل واسع بشأن الشائعات المنتشرة على المنصات الاجتماعية لأجل التأثير على آراء الناخبين.
وجاء المكسيكيون في المرتبة الثالثة (3 ساعات و10 دقائق)، ويليهم الأتراك في المركز الرابع، بمدة متوسطها سلاث ساعات وخمس دقائق.
أما الولايات المتحدة التي حلت في المرتبة الثامنة، فتشهد نقاشا محموما بشأن دور المنصات الاجتماعية في الحقل السياسي، لاسيما بعد وصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.