أثارت ظاهرة فلكية تُعرف باسم "القمة العملاق" تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين صوروا الظاهرة التي تأتي معلنة انتصاف شهر رمضان للعام 2020.
البعض يدعي أن ظاهرة القمر الفائق أو العملاق تتسبب ببعض الكوارث الطبيعية من زلازل وفيضانات، إلا أن هذه العلاقة لم تثبت علميا، ومن ناحية أخرى وحيث أن القمر سيكون أقرب إلى الأرض من المعتاد فإن ظاهرتي المد والجزر في هذه الفترة تكون أكبر ما يمكن حيث أن القمر هو المسبب الرئيس للمد والجزر، وفقا لمركز الفلك الدولي في تقرير سابق.
ويوضح المركز أن سبب هذه الظاهرة يتمثل بأن "مدار القمر حول الأرض ليس دائريا تماما، بل هو بيضاوي بعض الشيء، فأثناء دورانه حول الأرض يتغير بعده عن الأرض، فعندما يكون أقرب ما يمكن إلى الأرض نقول إن القمر في الحضيض وعندها يكون حجمه الظاهري أكبر من المعدل بقليل، وعندما يكون أبعد ما يمكن عن الأرض نقول أن القمر في الأوج".
يطلق على هذه الظاهرة مصطلح "القمر الفائق" أو "العملاق" زهو "مصطلح ليس له أصل فلكي، بل هو مصطلح أطلقه المنجمون حديثا، وأصبح متداولا بين الناس وبات يستخدمه الفلكيون أيضا"، وفقا للمركز.