2019-09-07 19:42:04

تصل الأوضاع الاقتصادية في بعض البلدان إلى مراحل متأخرة للغاية، يعاني فيها المواطنين من التضخم، لدرجة أن هناك دول يلزم فيها شراء دجاجة مليارات من عملتها.

ونستعرض في السطور التالية أبرز الدول التي تعاني من تضخم هائل في عملتها، يجعل عملية البيع والشراء بعملتهم المحلية يتطلب كميات هائلة من العملة: 

زيمبابوي

يعتبر الدولار الزيمبابوي هو الأسوء من حيث القيمة أمام الدولار الأمريكي، إذ يساوي الدولار الأمريكي الواحد حوالي 35 مليون مليار (كوادريليون) دولار.

ظلت قيمة الفائدة لمواجهة التضخم ترتفع في زيمابوي، خلال السنوات السابقة، مع طبع كميات هائلة للأموال لتغطية الفائدة مع تضخم رهييب ناتج عن زيادة رواتب مسؤولي الدولة، حتى وصلت إلى 5000%، بحسب "رويترز".

ولتوضيح حجم الكارثة التي تعاني منها زيمبابوي، فهناك لا تستطيع شراء أكثر من 3 بيضات بقيمة 100 مليار دولار زيمبابوي، و100 تريليون دولار محلي لا تشتري حزمة بقدونس.

فنزويلا

وصلت معدلات التضخم في فنزويلا مستويات غير طبيعية، مع انهيار قيمة العملة، في العام الماضي، تحت إدارة الرئيس مادورو.

التضخم بلغ أنه حتى تشتري دجاجة يبلغ وزنها 2.4 كيلوجرامات في فنزويلا، يجب أن تدفع 14.600.000 بوليفار (2.20 دولار)، كما يكلف ورق الحمام 2.600.000 بوليفار (0.40 دولار)، ويصل سعر كيلوجرام واحد من الجزر 3.000.000 بوليفار (0.46 دولار)، وفقا لشبكة "سكاي نيوز".

بالإضافة إلى ذلك، منذ العام الماضي انهار الحد الأدنى للأجور للموظفين، الذي لا يكفي لشراء كيلو واحد من اللحم، بسبب التضخّم الجامح الذي قد يصل إلى مليون بالمئة هذا العام، وفقا لتوقّعات صندوق النقد الدولي.

إيران

على وقع تدهور الاقتصاد وانهيار سعر العملة في إيران، أقرّت الحكومة الإيرانية الخاضعة لعقوبات قاسية خطة لحذف الأصفار من عملتها، واستبدال عملة الريال بـ"التومان"، خلال هذا العام.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، في مؤتمر صحفي في طهران، إن "الحكومة أقرت مشروع قانون لحذف أربعة أصفار من العملة، والتومان سيكون عملتنا الوطنية"، بحسب موقع "سبوتنيك" الروسي.

وأصبح الدولار الواحد يساوي 154 ألف ريال في التعاملات الفردية.